تختلف التسريبات عن اللقاء الذي حصل بین الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحریري یوم الإثنین الماضي، إذ تقول مصادر قصر بعبدا أن الخلاف كان على تسمية الوزراء. وھنا یكشف النائب جبران باسیل أن تفاھما كان قد تم بین عون والحریري منذ البدایة حول مبدأ أن رئیس الجمھوریة يتولى تسمیة الوزراء المسیحیین، على أن یكونوا إختصاصیین وغیر حزبیین. لكن المستغرب أنه عندما حان وقت التطبیق أراد الحریري أن یختار ھو الوزراء المسیحیین، بینما كان قد إتفق ضمنا مع “الثنائي الشیعي” وولید جنبلاط على أن يّسموا ھم وزراءھم.
أما أوساط الحریري فتقول إنه فوجئ بتراجع عون عن بعض النقاط التي كانت موضع إتفاق بینھما، وانقلاب الرئیس على التفاھمات، بدءا بالإطار العام الواجب إتباعه لتشكیل الحكومة وانتھاء بمبادرته بالنسبة إلى صرف النظر عن بعض الأسماء.