حاول أن يقاوم هذا الوباء العضال، كما كان يقاوم في حياته، لكنه فشل في التغلب عليه على عكس معاركه في مضمار عمله، حيث كان النجاح الدائم حليفه.
كان صديقًا لكثير من السياسيين، وقد ربطته بهم صداقة صافية غير قائمة على مصلحة فكان خير مرشد وخير ناصح في المجال الذي يتقنه وأبدع فيه، فكانت له نظرة خاصة بالأعلام كوسيلة تواصل وحوار دائمين، وهو الذي ألف في مجال الإعلام والإعلان أكثر من كتاب، أهمها: “فكرٌ على ورق” عام 2018، و”الحركة والسكون: الإعلام والقضاء” 2016، و”وجهة نظر وسفر: الإعلام التواصل والربيع العربي”، وله العديد من الدراسات والتحليلات لصناعة الإعلانات.
وصع بصماته على الإعلان الحديث فكانت له معه حكاية عشق، إذ لم يعد الإعلان معه وسيلة تسويقية فحسب، بل فكرة ناضجة تضج بالحياة والإبداع.
بخسارة رمزي النجار يخسر لبنان والإعلام علمًا مبدعًا، ورجل حوار وثقافة واسعة وسعة إطلاع، إذ كان يجيد التعاطي مع كل المواضيع التي تطرح عليه بسلاسة ومعرفة وإتزان ورجحان عقل متنور.
أسرة “لبنان 24” تتقدم من أسرته ومحبيه بأحر التعازي، سائلة المولى أن يسكنه فسيح جناته السماوية.