اوردت صحيفة نداء الوطن بالأمس مقالاً للسيدة غادة حلاوي جاءت فيه مغالطات عدة خصوصا لناحية اعتبار ان كل تصرفات الكتائب مجرد تنافس مع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية.
لذا وحرصا على تصويب الأمور نود ان نوضح التالي:
اولا- يعارض حزب الكتائب كل المنظومة الحاكمة واحزابها ويحملها مجتمعة مسؤولية انهيار لبنان، فهي تخدم وتؤمن مصالح بعضها البعض في السر وتختلف في العلن.
فلا يجوز تحوير خطاب حزب الكتائب ومواقفه الرسمية من خلال حملة اعلامية ممنهجة هدفها النيل من نجاح ومصداقية حزب الكتائب عشية ذكرى تأسيسه.
ثانيا- يرى حزب الكتائب نفسه خارج اي سباق مع الثنائي المسيحي اي التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية لأنه حزب وطني عابر للمناطق، يحمل هموم كل اللبنانيين من كل الطوائف ولم يوقع تفاهمات لتقاسم الحصص والتعيينات المسيحية، فضاعت الحقوق وانتكس الوطن.
ثالثا- منذ استقالة وزراء الكتائب من الحكومة عام 2016، يرفع الحزب لواء المعارضة بوجه كل المنظومة الحاكمة ويخاصمها علنا، وممارسته المعارضة لسنوات ومساهمته في حث الناس على المحاسبة وتحريضهم على المطالبة بحقوقهم اثمر ثورة يعتبرها الحزب محطة أساسية في مسار التغيير نحو لبنان جديد.
رابعا- لكل من يدعي الغيرة على حزب الكتائب، نؤكد له على أن الحزب اليوم يشهد عمليات انتساب واستقطاب لم يشهد لها مثيلا منذ سنوات، وهذا ما يبرر حملات البعض عليه خوفا من استمرار تآكل شعبيتهم.
خامسا- اخصام الكتائب هم اخصام الشعب اللبناني الذين اوصلوا لبنان إلى ما وصل اليه، فيما حلفاؤه هم كل الشرفاء الذين فاجأت ثورتهم الجميع وبات حجمهم اليوم يفوق حجم المنظومة الحاكمة مجتمعة بأضعاف.