وبعد قراءة الانجيل، ألقى الأب شاكر عظة، تحدث فيها عن مسيرة الراحل الاعلامية ورسالته وفكره وتواضعه”، مؤكدا أنه “انسان مؤمن وذكي استثمر ذكاءه في مجاله وصاحب موهبة كبيرة”، مستشهدا بكتابه “الحركة والسكون”، وقال:”كما يقول المطران افرام كرياكوس الموت هو الحقيقة الكبرى التي لا يستطيع الانسان ان يهرب منها،ان الراحل افتقده الرب في عمر متوسط لكنه يختار الانسان في الوقت المناسب”.
وتابع:” مع كل ما نمر فيه في هذا البلد العزيز نصمد في الرجاء وننتظر النور لأن الظلمة تأتي قليلا قبل الفجر. فلنا رجاء بربنا، أننا سنبصر النور في هذا البلد العزيز. والاخ رمزي شارك النور الذي تكلمت عنه الكنيسة والذي يأتي من يسوع المسيح لنستمر في حياتنا، صحيح انه غاب عنا بالجسد ولكنه يشاركنا الصلاة ويسمعنا”.
وختم الأب شاكر، معزيا عائلة الراحل، وشاكرا الجميع على حضورهم الجنازة.