وأقام الجيش، حواجز ظرفية على الطرق كما كثفت الشرطة البلدية في الحدت من دورياتها في المكان، ووجهت تحذيرا للقاطنين في البلدة وجوارها وأخذ الحيطة والحذر وعدم فتح الابواب لاحد، إلا بعد التأكد من هويته، فهناك بين الفارين سجناء يصنفون بالخطيرين.
وتم نقل جثث 3 من الفارين الى براد مستشفى بعبدا الحكومي، واثنين الى مستشفى الحياة، كما تم نقل الجريح أيضا إليها، ولم يتم التعرف على هويتهم حتى الساعة. وألقي القبض حتى الساعة على 15 فارا منهم في جوار المنطقة، ولا يزال البحث جاريا حتى إلقاء القبض على الجميع.
هذا، ويعمد بعض الاهالي الى إعادة أبنائهم الفارين الى سجن بعبدا، متمنين على القضاء الاسراع في إصدار الاحكام في حقهم، إما بتخليتهم أو الحكم عليهم.