وأشارت المصادر رفيعة المستوى الى أنّ “الحريري يجول اليوم بعيون فارغة على القادة السياسيين ولا يحمل اي حلول، سوى انه يدرك ان اميركا لا تريد حكومة وبانه دخل في لعبة خاسرة، والجميع سيبدأ بمطالبته بالاعتذار”.
وتشدد المصادر على أنّ “الفرنسيين لا يمكنهم التحرك من دون الاميركيين، ووزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو كان واضحا بان لا حزب الله في الحكومة او من يدور في فلك الحزب، والامور فيما بعد قد تتبدل ولكن ليس اليوم وليس على المدى القريب، لان هناك مفاوضات ستنطلق قريبا في المنطقة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الايراني وهذا الامر كما العادة سيؤثر على لبنان”.