وبتاريخ 16/12/2013 أعلنت استقالتي من الوزارة وتوقفت عن ممارسة مهامي. وفي 20/12/2013 تم إلقاء الحجز الاحتياطي على الباخرة بقرار قضائي، ثم أفرغت حمولتها في المرفأ بتاريخ 23-24/10/2014 أي بعد عشرة أشهر تقريبا من استقالتي، جرى خلالها أخذ ورد وتبادل رسائل ومذكرات بين الإدارات المعنية، ولم أكن بطبيعة الحال على إطلاع على أي أمر في هذا المجال”.
واضاف: “إن استقالتي لم تكن سرية. تاريخها معروف، والمعلومات المذكورة لم تعد سرية بل تناولتها وسائل الاعلام بتفاصيلها واطلع عليها اللبنانيون. هذا كل ما أدليت به وهو يجسد الحقيقة أمام قاضي التحقيق في جلسة دامت لدقائق. ولذلك اقتضى التوضيح مرة جديدة. وسأكتفي اليوم بهذا القدر من الكلام مؤكدا كل التقدير والاحترام للمحقق العدلي والالتزام بمحضر إفادتي الذي وقعت عليه”.