أضاف : “يختبئون خلف هذا النقاش لتغطية فشلهم ويعملون على شد العصبيات، بحيث يستفيد كل فريق منه ويُخيف جماعته ما يؤدي الى خلق حالة من التوتر في البلد والهدف النهائي هو تأجيل الاستحقاق النيابي”.
وحذر الجميل من أن “هذه الألاعيب باتت مكشوفة ومعروفة”، متمنيا أن “ينصب كل الجهد الى جانب كل أصدقاء لبنان على ترميم البلد وتضميد جراح اللبنانيين لننقل لبنان ديمقراطيا وسلميا ومؤسساتيا إلى مرحلة جديدة ومزدهرة، تكون على قدر طموحات الشعب اللبناني ببناء بلد أفضل للمستقبل”.
وتوجه الجميل بالشكر الى السفير البريطاني والحكومة البريطانية على “الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة للبنان والجيش اللبناني خصوصا”.
كما توجه بالشكر باسم الشعب اللبناني، إلى “الحكومة البريطانية على كل ما قامت وتقوم على مدى السنوات الماضية”، لافتا إلى أن “هذا الأمر ليس بجديد على المملكة”، كما نوه ب”الدعم الإنساني الذي تقدمه للبنانيين عبر المنظمات غير الحكومية في هذا الوضع الصعب الذي نمر به، كذلك ما تقدمه على مستوى التعليم في المدارس”، وقال: “قدمنا منذ سنوات مشروع قانون “مجانية الكتب المدرسية” وتم التصويت عليه وكان ممولا من قبل الحكومة البريطانية”.
بدوره شكر السفير البريطاني لرئيس الكتائب استضافته، ولفت الى أن “اللقاء كان مناسبة لبحث الوضع الحالي في لبنان، لاسيما الأزمة الاقتصادية والوضع بعد انفجار مرفأ بيروت، وأهمية تحمل السلطات مسؤوليتها وخضوعها للمساءلة واعتماد مبدأ الشفافية، واهمية الخطوات العملية للخروج من الأزمة الراهنة”.
ونقل السفير البريطاني “دعم المملكة المتحدة للشعب اللبناني في هذا الوقت الحرج، ولاسيما في ظل الأزمة التي يرزح تحتها لبنان”، وقال: “بحثنا الضغوط التي تمارس على الفئات الأكثر ضعفا وأهمية استقرار الوضع الأمني”.
واذ اعرب رامبلينغ عن قلقه من الوضع في لبنان، أكد “أننا سنواصل الوقوف الى جانب الشعب اللبناني”.