تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لصناديق مخزّنة قالوا إنها تعود إلى الهبة القطرية للبنان لتجهيز مستشفيين ميدانيين في صور وطرابلس، لمعالجة مرضى فيروس كورونا.
وفي هذا الإطار، أكدت مصادر وزارة الصحة العامة لـ”المدن” أنّ الوزارة “لم تقم باستلام المساعدات، بل الجيش اللبناني الذي لديه مستودعات، على اعتبار أنّ مستودعات الوزارة تدمّرت جراء انفجار مرفأ بيروت”.
وفي حين استغربت المصادر إمكانية تكديس المستشفيين الميدانيين في المدينة الرياضية، أضافت المصادر نفسها أنّ “الهيئة العليا للإغاثة هي التي ستحدّد مكان تشييد المستشفيين مع قيادة الجيش اللبناني، ومهام الوزارة تنحصر في تشغيلهما فقط”.
هذا ما يتخوف الناشطون أن يصيب هذه المعدات والتجهيزات ما أصاب الطحين الذي تبرع به العراق.