اعتبر رئيس “لقاء سيدة الجبل” النائب السابق فارس سعيد، أن “اغتيال محسن فخري زاده، هو صيد ثمين بالمفهوم السياسي، باعتبار أن الجميع يرتب أوراقه في ظل المرحلة الانتقالية بين إدارة أميركية وأخرى، وفقاً لوقائع جديدة”.
وقال سعيد، لـ “السياسة” إن “مقتل زاده لن يقود إلى وقوع حرب، لأن حصول مثل ذلك يتطلب كلفة مالية باهظة، وليس هناك من هو مستعد لأن يتكلف في مثل هذه اللحظة بقيام حرب، وبالتالي فإن زاده قتل كما قتل قبله قاسم سليماني، وهي رسالة واضحة على أن هذا النفوذ الإيراني الذي تمدد لسنوات بدأ ينهار، مثل أحجار الدومينو، ومن المرجح أنه مع الإدارة الأميركية الجديدة يعاد ترتيب المنطقة، بحيث تبقى كل دولة داخل حدودها”.
واستبعد سعيد القيام بأي مغامرة من جنوب لبنان، أو من غيره من قبل جماعات إيران في المنطقة، لأن أي مغامرة ستكون مكلفة جداً على الجميع وتحديداً إيران”، لافتاً إلى أن “إيران ستبلع الموس كما يقولون، ولن ترد”.