يقول مراقبون عبر صحيفة “العرب” إن “قرار تأجيل محادثات لبنان وإسرائيل لا يمكن قراءته بمعزل عن التوتر الجاري في المنطقة بين إيران وإسرائيل، التي تتحسب لأي خطوة قد تقدم عليها طهران، ومن غير الوارد أن تعمد إيران إلى الرد المباشر لأن ذلك من شأنه أن يفتح عليها أبواب جحيم لن يكون بوسعها غلقها، ولكن من غير المستبعد أن تحرك أذرعها المنتشرة في المنطقة ومن بينها حزب الله اللبناني”.
ويقول متابعون إن “لبنان عرض خلال تلك الجولات مطالب جديدة تتضمن توسيع المساحة التي سبق واقترح الحصول عليها، الأمر الذي قابلته إسرائيل بإعلاء سقف مطالبها هي الأخرى”.
ويرى المتابعون أن “تأجيل المحادثات هو في واقع الأمر تجميد لها إلى حين تهيئة الظروف الملائمة لاستئنافها، حيث إن الأوضاع الحالية لا تتيح إمكانية تحقيق أي تطور في هذا الملف الذي يتداخل معه المحلي بالإقليمي”.
ويرى المتابعون أن “تأجيل المحادثات هو في واقع الأمر تجميد لها إلى حين تهيئة الظروف الملائمة لاستئنافها، حيث إن الأوضاع الحالية لا تتيح إمكانية تحقيق أي تطور في هذا الملف الذي يتداخل معه المحلي بالإقليمي”.