وسأل البيان: “ماذا ينتظر البعض ليدرك أن الوضع بات أكثر من خطير؟ الى متى ستبقى قلة غير ملتزمة تتحكم بصحة الناس؟ إن لم نتعاون في الأزمات، فمتى يكون ذلك؟ومع وصول عدد الإصابات المؤكدة إلى الأربعين، وتنامي عدد المخالطين، وأصحاب العوارض بشكل كبير، نرفع الصوت، ونضع الجميع أمام مسؤولياتهم”.
وناشد البيان وزير الداخلية، ومحافظ عكار والقيادات الامنية، “مواكبة قرار البلدية تجديد الإقفال في البلدة، ووجود القوى الأمنية في رحبة هذه الفترة أكثر من ضروري، فشرطة البلدية بعديدها القليل وقدراتها المتواضعة تشعر بالضغط الكبير والحاجة إلى المساندة”.
وناشد البيان “العقلاء من أبناء البلدةـ وهم كثر، بذل كل جهد لتجاوز هذه الفترة الحرجة بأقل خسائر ممكنة”.