أضاف: “كانت مناسبة تداولنا فيها بموضوع الإستحقاق الحكومي، فاعتبر غبطته أنه بذل وما زال، أقصى المحاولات لدفع الأفرقاء إلى إنجاز هذا الإستحقاق، باعتبار إنجاز تشكيل حكومة مهمة إنقاذية هو الركن الأول للحفاظ على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة بالبلد، بعدما حذر مرارا وتكرارا من أن المماطلة والتأخير سوف يؤديان إلى شل الدولة وتعطيل مؤسساتها، وهو ما وصلنا إليه اليوم بشكل مأساوي ومعيب ومهين”.
وتابع: “كان الرأي متفقا على أن لا سبيل إلى تفعيل مرافق الدولة وتنشيط الحركة الإقتصادية إلا بتشكيل حكومة يرضى عنها الشعب قبل المسؤولين، لا بل أن الدولة بأجمعها في خطر إذا ما استمر هذا الإستهتار بالإستحقاق الحكومي، الذي يؤمن إعادة تحريك العجلة في دوائر الدولة، ويبعث الحياة في المؤسسات الدستورية التي تمثل الحكومة عنوانا لحرمتها وهيبتها وحضورها الفاعل في المجتمع الدولي، بعدما أصبحنا في نظر هذا المجتمع عاطلين عن العمل وخارجين عن الإلتزامات والإستحقاقات”.