وأشارت الى أن “الوزارة أبلغتنا القرار بواسطة الواتسآب مساء، وبدورنا عممناه واتصلنا بمدراء المدارس الرسمية والخاصة في البلدة الذين أظهروا حساً عالياً بالمسؤولية وأبدوا استعداداً كاملاً للالتزام بمضمون القرار. وعندما اتصلنا بمديرة المبرات كان هاتفها مقفلا فأرسلنا لها القرار عبر الواتسآب مع رسالة صوتية شرحنا فيها واقع البلدة وتمنينا عليها الإلتزام به. وردت عبر الواتسآب انها ستفتح المدرسة غدا لوضع الترتيبات للاقفال، وأجبنا متمنين عليها الالتزام أسوة بجميع المدارس. وبعد أن استمرت عملية تبليغ الطلاب والمدرسين بوجوب الحضور، تواصلنا مع المحافظة ووزارة التربية وفصيلة الدرك في رياق وأبلغناهم إصرار إدارة المبرات على فتح المدرسة وإصرارنا على تنفيذ القرار”.
ولفتت الى أنه “صباح اليوم، قامت الشرطة البلدية بواجبها بوضع حاجزين عند محيط المدرسة، لكن المديرة والمعلمين والمعلمات خرجوا إلى الطريق بطريقة صدامية مع الشرطة وعمدوا إلى انزال التلاميذ من الحافلات وإدخالهم إلى المدرسة بالقوة مع توجيه الإهانات للشرطة والبلدية. عندها اتصلنا بوزارة التربية وبمحافظ البقاع وطلبنا منه التدخل، فأبلغ المديرة بضرورة التقيد بقرار وزارة التربية وجميع قرارات البلدية ووجوب الاقفال، ورغم ذلك وبطريقة كيدية أكملت المبرات كامل دوامها”.