وفي المعلومات المتداولة ان الحريري أعد تشكيلة من 18 وزيرا اختصاصيا ومستقلا، وان هذه التشكيلة بلغت رئيس الجمهورية ميشال عون بالتواتر، وقبل أن يعرضها عليه الرئيس المكلف رسميا، فبدأ القصف عليها من محور التيار الوطني الحر وحلفائه.
وهنا تقول المصادر لـ«الأنباء» ان اشارات اميركية وصلت، تتناول مفاوضات ترسيم الحدود مع اسرائيل، يبدو ان المسؤولين عن عرقلة تشكيل الحكومة لم يلحظوا ما فيها من تعابير الاستياء الأميركي من مسار الأمور اللبنانية أكان على صعيد الحكومة، أم على صعيد التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان والمؤسسات الرسمية، حتى كان القرار الأميركي بتعليق مفاوضات ترسيم الحدود مع اسرائيل، بداعي مشاغل الراعي الأميركي!
ووسط الاستياء الفرنسي من تخبط مبادرة ماكرون في بيروت، يأتي مؤتمر الدعم الثاني من أجل لبنان، في باريس اليوم، وبالتنسيق والتعاون مع الأمم المتحدة، ولتقييم نتائج المؤتمر الاول، الذي عقد في 9 من أغسطس، بعد خمسة أيام، من انفجار المرفأ حيث جرى جمع 250 مليون يورو للمساعدات الانسانية والاجتماعية الطارئة