وأضافت: «لكن الأخطر، أن صمّهم آذانهم عن كل النصائح والتحذيرات، يدفع ثمنه اللبنانيون إذا استمرّ السلوك المتخبّط في إدارة الأزمة القاتلة التي يمرّ فيها البلد».
وتابعت: «آخر نماذج هذا التخبط، ظهر في اللجان النيابية المشتركة التي بحثت في مصير دعم السلع الاساسية الحيوية في يوميات اللبنانيين، كالدواء والطحين والمحروقات، في ظل تناقص الاحتياطي في المصرف المركزي».
وختمت: «غابت أي رؤية مشتركة لدى القوى السياسية لكيفية حلّ هذه المعضلة، في ظل تقاذف للمسؤوليات ولكرة النار هذه بينها من جهة وبين المصرف المركزي من جهة ثانية».