وأضاف: “إن هذا التقدير، انتقل من المستوى اللبناني الى المستويين العربي والدولي، فجاء انتخابه رئيسا لاتحاد الغرف العربية، ثم لغرفة التجارة الدولية تتويجا لمسيرة الرجل واعترافا إقليميا وعالميا بمزاياه القيادية. وعلى مستوى القطاعِ المصرفي اللبناني، شكل معالي الرئيس القصار ولا يزال مرجعية ذات وزن واعتبار، وذات موثوقية عالية، وثمة إجماع على أن معاليه سخر شبكة العلاقات العربية والدولية الواسعة التي نسجها طوال مساره في خدمة لبنان واللبنانيين، بحيث كانت مكانة الرجل وموقعه موضوعتين بتصرف وطنه وأهل بلده، وهو يستحق منا جميعا، كما من سائر المواطنين الشرفاء التقدير والتكريم، لا الإهانة والتجريح”.
وختم: “يبقى أن ما تعرض له معالي الاستاذ عدنان القصار ينال من مرتكبي هذا التصرف اللاأخلاقي الشنيع لا من الشخصية الكريمة والنبيلة التي حاول هؤلاء النيل من كرامتها، فانبرى الرأي العام اللبناني ضدهم بسخط واحتقار. إن الثورة تكون بالأخلاق والقيم لا ضد الأخلاق والقيم التي يجسدها عدنان القصار”.