كتبت رلى إبراهيم في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “«القوّات» أوّل الخاسرين في اليسـوعيّة: ربحنا!”: “لم يكن ثمة دليل أقوى وأوضح على خسارة الأحزاب في انتخابات الجامعة اليسوعية يوم أول من أمس سوى البيانات والتهنئات بالربح لأنفسهم، فيما كان جلياً أن مرشحي النادي العلماني تحت اسم «طالب» والمرشحين المستقلين، هم من نالوا القسط الأكبر من الأصوات بما يساوي ضعفي الرقم الذي نالته الأحزاب مجتمعة. قد يتحدث البعض عن دلالات لهذا التغيير، وانسحاب تلك النتائج على الانتخابات النيابية، ليخلصوا الى أن السلطة السياسية ستعمد الى تأجيل هذا الاستحقاق حتماً. هذا التحليل غير مسند الى أي حجج علمية أو إحصاء فعلي، فالانتخابات الجامعية شيء، وانتخابات على مستوى كل أطياف الشعب اللبناني أمر مختلف تماماً، حيث تعمد الأحزاب الى التكشير عن أنيابها واستحضار كل عدة شغلها وخبراتها، بعكس الأفراد المجتمعين اليوم على مقاعد في كلية، لكن مقاعد البرلمان ربما تفرّقهم حتماً كما حصل منذ عامين. كل ذلك لا يلغي تبدلاً جذرياً في مزاج شرائح من اللبنانيين، ولا سيما بين الطلاب أو بالأحرى طلاب اليسوعية الذين كان جزء كبير منهم يصوّت «قوات»، وخاصة في كليتَي الحقوق وإدارة الأعمال. هذا العام، لم يتكرر الأمر بالعصبية السابقة نفسها، فخسرت القوات «معقلَيها» الرئيسيين”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.