٦.١ ستصل اول دفعة من لقاح الكورونا في منتصف شباط بحسب @mophleb. وسيتطلب لقاح @pfizer استعدادًا لوجستيًا كبيرا قبل نشره وستغطي الكمية عددا محدودا من السكان، وتشمل اولا العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى المعرضين لمخاطر عالية.
— Firass Abiad (@firassabiad) December 5, 2020
٦.١ ستصل اول دفعة من لقاح الكورونا في منتصف شباط بحسب @mophleb. وسيتطلب لقاح @pfizer استعدادًا لوجستيًا كبيرا قبل نشره وستغطي الكمية عددا محدودا من السكان، وتشمل اولا العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى المعرضين لمخاطر عالية.
— Firass Abiad (@firassabiad) December 5, 2020
وأضاف أبيض: “سيتبع ذلك بالتأكيد وصول المزيد من اللقاحات، على الرغم من أن الكمية والتاريخ لا يزالان غير واضحين. وفقًا لخبراء الصحة، تتطلب العودة إلى الحياة الطبيعية أن يكتسب اكثر من 60 ٪ من السكان مناعة ضد الفيروس، ويفضل أن يكون ذلك عن طريق التطعيم. هل سيوفر اللقاح مناعة طويلة الأمد؟”.
ولفت الى أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن اللقاحات يمكن أن تؤدي إلى مناعة لأشهر على الاقل، كما أن نشر اللقاح على نطاق واسع سيوفر للبنان بالتأكيد مزيدًا من الاجوبة ويمكن للفيروسات أحيانًا أن تكتسب تغيرات جينية تجعل اللقاحات أقل فعالية، وقد لا تتذكر الخلايا المناعية الفيروس عندئذ.
وأكد أن هناك عدة حالات موثقة لمرضى أصيبوا سابقًا بالكورونا وتعافوا، ثم أصيبوا بالفيروس للمرة الثانية في وقت لاحق، معتبرا أن هذا نادر جدًا، لكنه يثير تساؤلات حول طول امد المناعة بعد الاصابة إذ يمكن أن تعطي اللقاحات مناعة بطريقة مختلفة عن العدوى.
وختم أبيض:” باختصار، إن وصول اللقاح هو بالتأكيد تقدم كبير في مكافحة الوباء. ومع ذلك، فإن تطعيم غالبية السكان سيستغرق وقتًا، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا سينهي جائحة الكورونا. يجب أن نكون متفائلين، لكن يجب ألا نفرط في ذلك”.