سيتبع ذلك بالتأكيد وصول المزيد من اللقاحات، رغم أن الكمية والتاريخ لا يزالان غير واضحين. وفقا لخبراء الصحة، تتطلب العودة إلى الحياة الطبيعية أن يكتسب أكثر من 60% من السكان مناعة ضد الفيروس، ويفضل أن يكون ذلك عن طريق التطعيم. هل سيوفر اللقاح مناعة طويلة الأمد؟.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن اللقاحات يمكن أن تؤدي إلى مناعة لأشهر على الاقل، على أن نشر اللقاح على نطاق واسع سيوفر لنا بالتأكيد مزيدا من الاجوبة. يمكن للفيروسات أحيانا أن تكتسب تغيرات جينية تجعل اللقاحات أقل فعالية، وقد لا “تتذكر” الخلايا المناعية الفيروس عندئذ.
هناك عدة حالات موثقة لمرضى أصيبوا سابقا بكورونا وتعافوا، ثم أصيبوا بالفيروس للمرة الثانية في وقت لاحق. هذا نادر جدا، لكنه يثير تساؤلات حول طول أمد المناعة بعد الاصابة. من الناحية الاخرى، يمكن أن تعطي اللقاحات مناعة بطريقة مختلفة عن العدوى.
باختصار، إن وصول اللقاح هو بالتأكيد تقدم كبير في مكافحة الوباء. ومع ذلك، فإن تطعيم غالبية السكان سيستغرق وقتا، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا سينهي جائحة كورونا. يجب أن نكون متفائلين، لكن يجب ألا نفرط في ذلك”.
٦.١ ستصل اول دفعة من لقاح الكورونا في منتصف شباط بحسب @mophleb. وسيتطلب لقاح @pfizer استعدادًا لوجستيًا كبيرا قبل نشره وستغطي الكمية عددا محدودا من السكان، وتشمل اولا العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى المعرضين لمخاطر عالية.
— Firass Abiad (@firassabiad) December 5, 2020