ولفت المصدر إلى أن هذا الفريق السياسي يحاول في تقاطعه مع حزب “القوات اللبنانية” في عدد من المواقف أبرزها التدقيق في حسابات “مصرف لبنان”، والتمسك بقانون الانتخاب الحالي، ورفض قانون العفو العام، أن يعيد تحالفه معه بإحياء “إعلان معراب”؛ لكن هذا التقاطع يبقى عابراً وظرفياً، ولن يتطور لتجديد تحالفهما.
وعليه، وبحسب المصدر، فإن “القوات” ستبقى بالمرصاد لباسيل، ولن تكون طرفاً في تعويمه، كما أن الرئيس المكلف سعد الحريري سيقطع الطريق على من يخطط لمذهبة تشكيل الحكومة، ولن ينجر لحملات التحريض الطائفي، واضعاً كل أوراقه في سلة المبادرة الفرنسية.