استهل علم الدين الحديث فقال: “تعرض أهلنا لظلم كبير ومعاناة على الطريق، وللأسف أن المسؤولين ليسوا على السمع، حتى الأجهزة الأمنية كانت غائبة أمس عن متابعة الوضع”.
وختم: “اتخذنا قرارا أنا والحاج وليد بإيجاد حل خلال 24 ساعة، وبناء على الضغط والتواصل مع كل المعنيين، اتفق على اجتماع عند الحادية عشرة قبل ظهر غد، في مكتب محافظ الشمال، إفساحا في المجال أمام الحل. وإذا لم يكن الاجتماع لمصلحة الناس، فمستمرون لإيجاد حل ولن نتوقف”.
أما البعريني فقال: “لو أن ما حصل أمس كان في غير بلد، لكانت سقطت حكومات ومسؤولين. نحن علقنا تحركنا في انتظار اجتماع يوم غد، إلا أن أي تلكؤ، لن يصرف عند الناس ولا عندنا. لن نقبل إلا بحل كامل، وهدفنا ليس الاستباحة أو التعدي إنما تسهيل حياة الناس وطريقها. أهل البداوي أهلنا وشركة IPC يجب أن تكون جزءا من الحل معنا”.
وأمل أن “تحل الأمور غدا وإلا فالثلثاء ستكون لنا زيارة إلى هناك لإزالة الجدار الذي يفصل بين الأوتوستراد العربي ومنطقة البداوي وصولا إلى عكار والمنية، ورص الطريق بالتوفونا ليكون متنفسا أمام أهلنا ولعدم تكرار الازدحام، علما بأن هذه الطريق مستملكة من وزارة الأشغال، لذا نتمنى من الأخ نبيل الجسر تبني الإجراء وعدم خلق أعذار في وجه الناس”.
وختم: “نحن مع كل غيور يشعر بأوجاع الناس، وغدا سيبنى على الشيء مقتضاه”.