وعرضت الحريري مسار متابعتها مقررات اجتماع الأسبوع الماضي، لناحية تأمين حاجات مستشفى صيدا الحكومي من خلال صندوق الدعم الخاص بالمستشفى، بالتوازي مع متابعتها تسريع عملية صرف المبلغ المرصود له ضمن خطة وزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا والبالغ 500 مليون ليرة، وتبلغت ادارة المستشفى أخيرا تحويله اليه، ولناحية موضوع اللقاحات متابعته مع وزارة الصحة وما يعمل عليه حاليا من خلية إدارة الأزمات والكوارث في اتحاد بلديات صيدا الزهراني لجهة مسح القطاعات، بدءا بالقطاع الصحي لوضع خريطة بشرية للمدينة والجوار.
وقالت: “الصحة تتقدم كل الأولويات، ولكن في الوقت عينه علينا ان نراعي الجانبين الاقتصادي والاجتماعي في أي تدابير أو إجراءات تتخذ، لأننا ندرك كم ان الوضع الاقتصادي صعب”.
ولفتت إلى أن “المدينة سجلت تقدما على صعيد مواجهة فيروس كورونا خلال الأسابيع الستة الأخيرة، وهذا يعود الى المتابعة الدؤوبة التي أرساها هذا الاجتماع الدوري بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، سواء مصلحة الصحة أو طبابة القضاء أو المحافظة أو البلديات، والذي يكمل عمل الوزارة لأنها وحدها لا تستطيع أن تلبي كل ما هو مطلوب منها، لكن مع بعضنا البعض نستطيع”.
وأطلعت الحضور على تفاصيل تواصلها مع بعض المتبرعين والجهات المانحة لدعم مستشفى صيدا، سواء ماديا أو لوجستيا.