وأضاف: “لدينا للأسف سمعة عاطلة، ولكن هذا ليس واقع بعلبك، وإنما هذا ما يقال ويحكى، سمعتنا هي صيت الشرف والمحبة وحسن الاستقبال، فأهلا وسهلا بكل من يزورنا ويزور المطرانية في بعلبك التي هي بيت الجميع”.
وتحدث السفير آرمي، فقال: “المرة الأخيرة التي زرت فيها بعلبك، كانت قبل حوالى 40 سنة، وكان عمري آنذاك 11 سنة، أي بعمر إبني الآن، وقد رأيت أشياء كثيرة تغيرت في بعلبك، وأنا أعرف أن الأحوال صعبة عند المواطنين في بعلبك، وهذا يذكرني بالحرب والبؤس، ولكن الأمل دائما موجود”.
وردا على سؤال عما يمكن أن تقدمه النمسا في مواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في لبنان، قال: “للأسف يجب أن نفكر بطريقة حزينة حول الوضع في لبنان، ومن الواضح جدا أن البلد يواجه صعوبات استثنائية، كما أن المواطنين يعانون أيضا من الأزمة الاقتصادية والمالية والسياسية، والآن يعانون من أزمة كوفيد 19”.
وأكد دعم بلاده للبنان قائلا: “نحن نعتبر أنفسنا أخوة للبنان واللبنانيين، ولكن هذا لا يكفي، وأعتقد أن سائر بلدان العالم جاهزة أيضا لمد يد العون للبنان لتحسين الوضع الاقتصادي والسياسي، وهذا من حيث المبدأ سيكون صعبا قليلا، ولكني أثق باللبنانيين بأنهم سيساعدون بقوة أيضا لإيجاد الحلول”.