وقال ابو شرف عقب اللقاء: “ان الوضع بالنسبة الى جائحة كورونا في لبنان لا يبشر بالخير، اعداد المصابين الى تزايد، وأسرة الكورونا في المستشفيات شبه مليئة وكذلك اسرة العناية الفائقة”. وحث على “التشدد بتطبيق الاجراءات الوقائية، والابتعاد عن اقامة الحفلات والتجمعات والاكتظاظ في المقاهي والملاهي، خصوصا في زمن الاعياد، والامر مقرون بحسن التطبيق والقدرة على التنفيذ”.
واعتبر ان “المشكلة الكبيرة ان قسما من المواطنين والمؤسسات السياحية ومراكز التجمعات والمقاهي تخالف القانون، حيث نرى خدمة الاراكيل ناشطة جدا، وهذا امر غير مقبول ويزيد الطين بلة، وعلى المواطن تحمل مسؤولياته”.
واكد ابوشرف ان “القطاع الطبي والتمريضي لا يتوانى عن القيام بواجبه، وعلينا ان نحميه ونساعده ونتعاون جميعا للخروج من هذا المأزق الصحي الصعب في زمن شح الماديات وفي غياب العلاج واللقاح الذي لن يصل الينا قبل 3 اشهر. وقد دعت نقابة الاطباء الى ورشة عمل هذا الاسبوع لتقييم المرحلة السابقة، ودرس الطرق الفضلى لحماية المواطن والطاقم الطبي والتمريضي”.
وتمنى ان “يكون هناك تنسيق افضل بين الوزارات المعنية: الصحة والداخلية والتربية، واشراك المحافظات والاقضية والبلديات، في عمل الترصد الوبائي ومتابعة الحالات وتنفيذ القرارات”. وأشار الى أن “الوزير المشرفية بصدد اعداد لائحة بالعائلات الاكثر عوزا، وتقدر بحوالى 450 الف عائلة، بطريقة علمية لتوزيع المساعدات المالية عليهم، وهو يعمل مع وزير الداخلية على تطبيق القرارات، لكن ما العمل عندما لا يلتزم الكثير من المواطنين بالاجراءات رغم العقوبات والغرامات التي من المفترض ان تكون اغلى مما عليه حتى يرتدع المخالفون”.
وختم: “لا علاج إلا بالتدابير الوقائية والتباعد الاحتماعي والابتعاد عن اقامة الحفلات والتجمعات الكبيرة، خصوصا في زمن الاعياد حفاظا على سلامة اهلنا واحبابنا، وإلا فنحن على ابواب كارثة صحية”.