وأكد علم الدين اثناء تفقده الطريق المزمع تنفيذها في البداوي لتخفيف زحمة السير، أنه “بعد مأساة السبت، بادرنا سريعا وعقدنا اجتماعا مع محافظ الشمال والجهات المعنية سعيا الى حل المشكلة وضمان عدم تكرارها”.
وأضاف: “يمكننا القول الآن إننا بدأنا بتوفير جزء من الحل المتمثل في تحديد أوقات سير مخصصة للشاحنات، في إنتظار توفير المطلوب لاستكمال العمل في الجزء الثاني من الطريق السريع على الاتوستراد الغربي من البداوي، وهو الطريق الذي من شأنه أن يخفف جزء من السير على المواطنين.
وتابع: “بسعينا الى استكمال هذا الطريق، نحن نسعى إلى حل مشكلة الازدحام وعدم التعدي على منشآت النفط الموجودة في المنطقة، على عكس ما حاول البعض أن يروج، وقد طالبنا في الاجتماع اليوم بضرورة حماية منشآت النفط”.
بدوره، أكد النائب البعريني كلام علم الدين، قائلا: ” نعاني يوميا هذه الزحمة التي تتكرر كل يوم، وما حدث السبت الفائت كان إستثنائيا دفعنا الى مزيد من الضغط على المعنيين للبحث عن حل مناسب.
وأضاف: “هناك صعوبة في وضع خطة بسبب الاهمال والظلم والحرمان الذي لطالما تعرضت له محافظتا الشمال وعكار، ونطمح اليوم بالتعاون مع جميع المعنيين الى إيجاد حلّ سريعٍ موقت ومناسب، ومتابعة تنفيذه للحصول على نتيجة مرضية للجميع”، فلا أحد يقبل بإعادة مشهد السبت الفائت”.
وختم متمنيا على الأهالي والسائقين “التعاون خلال القيادة لعدم تفاقم الأزمة”، واعدا بـ”بذل جهد مضاعف وبالتعاون مع جميع الوزارت والبلديات المختصة، لتوفير حل نهائي لهذه الأزمة القديمة”.
وأكد مدير منشآت النفط في طرابلس هادي الحسامي ان “هذه المصفاة ملك لأهالي المنطقة، وأي حل يمكن ان يسهل أمور الناس ويحمي أمن هذه المنشأة نحن مستعدون للسير فيه، والأمر في النهاية يعود الى معالي وزير الطاقة والمياه، وبإشراف المديرية العامة للنفط”.