وقد استمع حواط ووفد وزارة الصحة، إلى شرح من فرقة تابعة لفوج الأشغال في الجيش اللبناني عاينت في الوقت عينه البراح المجاور لمستشفى القلب في محلة البحصاص عند مدخل طرابلس الجنوبي ومواقع اخرى.
كما التقى إدارة مستشفى القلب، وجال على الأقسام التي جهزت لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.
وشدد وزير الاتصالات على “أهمية إنشاء المستشفى الميداني في أسرع وقت ليكون في خدمة طرابلس وجوارها”، متمنيا على المستشفيات “التعاون مع المواطنين إلى الحدود القصوى ضمن الإمكانات المتاحة في هذه الظروف العصيبة”، مثمنا “الجهود التي يقوم بها الجسم الطبي والتمريضي في هذه الأيام الصعبة”. وشدد على “ضرورة ان يتم اختيار الموقع الانسب لانشاء هذا المستشفى خلال أيام”.
بداية، عرض المراد تاريخ نقابة المحامين في طرابلس، والمشاريع والنشاطات التي قام بها خلال توليه سدة النقابة، والعمل على “تحويلها من نقابة ورقية الى نقابة إلكترونية متطورة”، مطالبا وزارة الإتصالات بضرورة “تأمين تقنية الفايبر أوبتيك في النقابة، لتحسين مستوى الإتصالات والإنترنت، خصوصا خلال تنفيذ الأعمال المالية والإدارية التي تمت مكننتها حفاظا على جودة الأعمال وشفافيتها، وبهدف تلبية حاجات المحامين والمراجعين بأقصى سرعة”.
وتطرق اللقاء الى التحديات التي يواجهها اللبنانيون عامة والمحامون خاصة، والجهود المضاعفة التي يبذلونها خلال الأزمات التي تتوالى على القطاع منذ ما يقارب السنتين.
ثم كان حوار ونقاش حول أداء العمل النقابي والوزاري، من الناحية الإدارية والتقنية، والتأكيد على أهمية مواكبة المؤسسات العامة للتطور التكنولوجي الرقمي، الأكثر إنتاجية وشفافية.
وبعد اللقاء، قال نقيب المحامين: “خلصنا في ختام اللقاء وفقا للشروحات، الى أن معالي الوزير حواط رجل علمي تقني تخصصي، أراد أن يترجم هذه الخبرة العالية في وزارة من أهم الوزارات في لبنان. ونتمنى من خلال ما أعطاه لهذه الوزراة، أن تكون نموذجا لمؤسسات الدولة وبقية الوزارات، فكم نحن بحاجة الى مسار جديد في مؤسساتنا من أجل لبنان جديد قائم على مؤسسات الدولة وتطبيق القانون”.
بدوره، عبر حواط عن سعادته واعتزازه بنشاط نقابة المحامين في طرابلس، وقال: “أنا فخور بما حققته نقابة المحامين في طرابلس في مختلف المجالات، وقد سعدت بهذه النشاطات غير المسبوقة، خاصة من الناحية الإنسانية عن طريق إخلاء سبيل أكثر من 700 موقوف في سجون الشمال خلال أزمة الكورونا، ما يؤكد أن نقابة المحامين هي المدافعة عن الحريات والحق والعدالة”.
وختم: “ومن هنا، أشجع جميع النقابات والإدارات العامة للانتقال من العالم الورقي الى العالم الرقمي، لما فيه من توفير للوقت والمال والمجهود وحماية للبيئة”.