ودعت المنظمة ادارة الجامعة الاميركية في بيروت الى “التراجع عن قرارها المجحف بحق الطلاب”، محذرة من أن أي خطوة في هذا الاتجاه من شأنها انهاء المسيرة التعليمية للعديد من الطلاب، ومن غير المقبول محاولة حصر التحصيل العلمي بشريحة واحدة من الناس التي باتت تشكل اقلية في نسيج المجتمع اللبناني بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية.
وأضاف بيان “الشباب التقدمي”: “بعد أن نفذت المنظمة حملتها التحذيرية في الاسابيع الفائتة تحت عنوان “علمي مش فرق عملة”، والتي للأسف لم تلقَ آذاناً صاغية عند ادارات الجامعات، ولم تتحرك الوزارة المختصة التي نسيت او تناست ان واجبها تصرف الأعمال، تدعو المنظمة كافة الطلاب والشرائح الشبابية إلى التحرك التصاعدي تباعا، للتصدي لكل محاولات حرف التعليم عن رسالته الانسانية والمطالبة بإقرار عقد تعليمي بين ادارات الجامعات والطلاب، في جامعات مفترض انها حريصة على تخريج اجيال الغد”.