وبعد عودة الأمور الى طبيعتها، كان كلمة باسم الاهالي جاء فيها: “وقفتنا اليوم هي للضغط لكشف الحقيقة والإفراج عن الضباط فورا، الضباط الشرفاء الذين قاموا بواجباتهم الكاملة وقدموا اكثر من 14 تقريرا بما خص انفجار المرفأ وجميعهم امام القضاء. وتوضيحا للرأي العام فهذا ليس من واجبهم ولا من صلاحياتهم، فصلاحيات الامن العام تتعلق فقط في ما يخص الافراد على مرفأ بيروت وليس لها اي علاقة بالتخزين او البضائع او اي اعمال اخرى”.
وتساءل الأهالي: “لماذا توقيف الضباط ولماذا التأخير بالتحقيق؟. نحن نريد كشف الحقيقة والتصويب على المرتكب الحقيقي”.
وكان لوالد الضابط الموقوف داوود فياض كلمة طالب فيها بـ”العدل ورد الظلم عبر القضاء والمؤسسات”، مكرراً ان “الضباط قاموا بواجبهم ولا علاقة لهم بالإنفجار”.
كما كانت كلمة لرئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون رئيس بلدية صوفر كمال شيا شدد فيها على “ضرورة الاسراع بكشف الحقيقة في انفجار المرفأ واطلاق سراح الضباط الموقوفين”.