على أنظار العالم بريطانيا تجري أول تجربة تلقيح ضد فيروس كورونا للانتصار عليه…
أما في لبنان وعلى دقات القلوب فإن أول تجارب على رفع الدعم عن سلع استهلاكية مستمرة ومسرحها السراي الحكومي التي انشغلت لليوم الثاني على التوالي بورشات كثيفة لما سمي دراسة عملية ترشيد الدعم للسلع الضرورية وقد رأس رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب اجتماعات مع الوزارات المعنية…
في الغضون معاناة ثلاثة أرباع اللبنانيين مستمرة جراء ارتفاع أسعار السلع خصوصا أن ما يشاع عن طرق لرفع دعم عن الطحين والمحروقات والدواء وسوى ذلك, يقض مضاجعهم ويسد أبواب قوتهم البديهي ويصد النفس عن الأساليب والطرق السياسية التي حتى انها لم توصل الى تأليف حكومة الى الآن على رغم الضغوط الفرنسية-الدولية من جهة والهواجس الأمنية-العسكرية من جهة ثانية…إلا ان الساعات الفاصلة بين لقاء عون-الحريري عصر أمس الاثنين في قصر بعبدا ولقاء مماثل عصر غد في القصر تزخر باتصالات متعاقبة خصوصا” عبر الرئيس المكلف من اجل بلورة تشكيلة حكومية يحملها الى رئيس الجمهورية غدا” وتمهد لتأليف حكومة انقاذ…الاتحاد الاوروبي عاجل هذه الاتصالات باستعجاله لبنان في تأليف حكومة مهمة ودعوته لتنفيذ الالتزامات.. البيان الشديد للاتحاد أقرن الدعوة الاوروبية بحض لبنان على النأي بالنفس وفق”إعلان بعبدا”.
وهنا لا بد من الاشارة الى توقعات أوساط نيابية لبنانية عن تأليف حكومة”عيدية ميلادية” تتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي للبنان قبل يومين من عيد الميلاد…ونقول توقعات…
في التوجسات:
إقليميا تهديد إسرائلي للبنان عبر تسويق خبر لمركز الدراسات الإستراتيجية العسكرية بأن الوضع على الحدود مع لبنان مقلق وبأن حربا ستقع يطلق فيها حزب الله مئات الصواريخ في مقابل تدمير لبنان وسوريا.
وأتى هذا الكلام غداة إعلان مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي أن الرد على إغتيال العالم فخري زاده سيكون قريبا جدا.
تفاصيل النشرة نبدأها من اجتماع واسع يعقد الآن في السراي الكبير يجمل كل الاجتماعات التي حصلت في خلال النهار وما سبق من اجتماعات ذات صلة بالبحث في ترشيد الدعم.
ولمعرفة مزيد من معلومات ننتقل الى السراي الحكومي الى الزميلة دينا رمضان
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”
يقول الخبر إن فخامة رئيس الجمهورية إلتقى مجلس القضاء الأعلى ورئيس المجلس الدستوري ودعا إلى تفعيل العمل القضائي وعدم التأثر بحملات تستهدف قضاة…. إلى هنا لا خلاف
الخلاف يكمن في صيف وشتاء تحت سقف واحد ما يطرح جملة تساؤلات مشروعة لا تحتاج إلى الكثير من البحث والتحري.
ولأن العدل أساس كل عهد نسأل: من يا فخامة الرئيس أول مستهدفي القضاء؟ من عطل التشكيلات القضائية؟ ماهي الأسباب الخفية لهذا التعطيل؟ ولمصلحة من؟.
من يا فخامة الرئيس يريد أن يصيب الجسم القضائي بالشلل؟ وهل هكذا يتم تفعيل حصن العدالة الأول والأخير؟ من يخنق التشكيلات التي تشكل أوكسجين ليس الحياة القضائية فحسب بل الوطنية … ثم تقولون للقضاء وهو يختنق: إن دوره اساسي في عملية مكافحة الفساد وإحقاق الحق والعدالة
خطوتكم برد التشكيلات لم تفاجئ أحدا حينها لأنها كانت متوقعة أما اليوم فالعجب كل العجب ممن يتحدث بلغة الحريص فيما هو نفسه من سطر مضبطة إعدام للقضاء ،
فعلا يحيا العدل وكان الله في عون كل مظلوم يواجه إزدواجية الموقف .
هذا في القضاءأما في قدر عملية التشكيل الحكومية فالوضع ليس أفضل في ظل تمييع ومماطلة لتحقيق مكاسب ضيقة وكأن الناس مازالت قادرة على أن تصبر… وكأن الدولة ما زالت تستطيع أن تتحمل المزيد من المغامرات… وكأن الوطن شركة مساهمة عائلية
وفيما يعود الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بعبدا غدا كشفت مصادر متابعة لملف التأليف لل NBN عن إستياء فرنسي كبير من رئيس الجمهورية لتعطيله عملية التشكيل لا سيما أن الحريري قدم كل التسهيلات الممكنة لتبصر الحكومة العتيدة النور
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
في لبنان حركة … لكن البركة مؤجلة. هكذا يمكن اختصار الوضع بشقيه: الاقتصادي بترشيد الدعم، والسياسي بتشكيل الحكومة. على الصعيد الاقتصادي اجتماعات وورش عمل في السرايا الحكومي ذكرت بالاجتماعات الماراتونية التي كانت تنعقد أيام عز حكومة حسان دياب. وما حصل مع حكومة دياب قبل استقالتها يتكرر اليوم. فالكلام كثير اما الفعل فقليل. اي ان الطابع التنظيري يطغى بقوة على اجواء السراي.
الوزراء المجتمعون مع رئيسهم لن يصدروا قرارات بل مجرد توصيات ترفع الى مجلس النواب. السبب الظاهر المعلن: ان دياب لا يريد مخالفة الدستور واعادة احياء حكومة تصريف الاعمال. لكن الحقيقة العميقة في مكان آخر. فدياب يدرك ان اي رفع او ترشيد للدعم سيلهب الشارع ، وسيحرك الانتفاضة الكامنة في النفوس والعقول. لذلك يوحي انه يقوم بواجبه، وهو سيكتفي برفع توصيات الى مجلس النواب ، اي انه سينقل كرة النار الى ساحة النجمة. فماذا سيفعل النواب عندها؟ هل يتجرعون الكأس المرة ويتحملون خسارة المزيد من شعبيتهم؟ وهل يمكنهم استيعاب غضب الشارع، الغاضب اصلا عليهم وعلى ادائهم؟
سياسيا، الأنظار متجهة الى اجتماع بعبدا غدا بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف. في المبدأ عقد كثيرة حلت في اجتماع الاثنين ، لكن بقيت عقدة واحدة. من العقد التي حلت: مبدأ المداورة، اذ ان المبدأ سقط نهائيا انطلاقا من اصرار الثنائي الشيعي على وزارة المالية. عقدة ثانية حلت تتعلق بالعدد ، اذ تم التسليم بأن تتشكل الحكومة من ثمانية عشر وزيرا. العقدة الثالثة التي حلت هي عقدة تسمية الوزراء المسيحيين . فالرئيس الحريري قبل بأن يسمي الرئيس عون وفريقه السياسي ستة وزراء مسيحيين على ان يسمي هو السابع ويكون الثامن من حصة تيار المردة والتاسع من حصة الحزب السوري القومي الاجتماعي. وهنا بالذات تتجلى العقدة الباقية. فالرئيس عون والوزير جبران باسيل يريدان سبعة وزراء لا ستة وهو ما يرفضه حتى الان الرئيس الحريري. فهل يستمر الحريري في رفضه غدا ، ام تحل العقدة المحلية الاخيرة على طريق ولادة الحكومة؟ بعض المعلومات تشير الى ان الحلحلة غير مستبعدة وان العقبة الحكومية الباقية قد تكون على طريق الحل، وقد عززتها ضمانات فرنسية. فهل تتأكد الحلحلة عدا، ام تنهار.. فينهار معها الامل بحكومة المهمة الصعبة ، بل حتى شبه المستحيلة؟
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
عندما سيصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان في الحادي والعشرين من الشهر الحالي، لن يجد على الارجح، حكومة مشكلة برئاسة سعد الحريري، انما سيجد لائحة حكومية كل ما يهم باريس منها اربع وزارات هي : الطاقة والاشغال والمالية والاتصالات.
اما ما نشاهده ونسمعه حول تأليف الحكومة فلا يتعدى التكهنات.
غدا، يعود الرئيس المكلف سعد الحريري الى بعبدا ليسمع من رئيس الجمهورية تعليقه على الورقة التي قدمها امس، وهو على الارجح، لن يسمع سوى شيء واحد:
ضرورة العودة مجددا الى القصر الجمهوري بلائحة متكاملة، تضم توزيع ثماني عشرة حقيبة وثمانية عشر اسم وزير يتولون هذه الحقائب، وفق وحدة المعايير، لانه حينها، وحينها فقط، سينتقل رئيس الجمهورية من موقع المنتظر الى موقع من سيعطي رأيه مباشرة بالتأليف وفق الدستور.
هذه المعطيات تؤكد ان لا حكومة في المدى القريب، فكل ما فعله الحريري امس، لا يتخطى تعديلا بسيطا في توزيع الحقائب، قضى باسترداد الحريري وزارة الداخلية، مقابل ارجاع وزارة الطاقة الى التيار الوطني الحر، وسط معلومات عن ان الرئيس المكلف قبل بأن يسمي جبران باسيل وزير الطاقة شرط ان يوافق هو على التسمية تماما كما فعل مع ثنائي امل وحزب الله.
هذه المعلومات ان اشارت الى شيء، لدلت على ان السياسيين في مقلب والمواطنين في مقلب آخر.
فالمواطنون عينهم على الدعم، وهو سيرشد ولن يرفع، لان لا احد يجرؤ على رفعه. اما ترشيده، فليس سوى شراء شهرين من الوقت، قبل ان تنفجر الازمة في وجه الجميع.
ازمة تسبب بها كل من خطط واستفاد وسرق وهدر اموال اللبنانيين.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
جنود في السرايا يعدون العدة للحرب الاقتصادية الأولى التي سيدخلها لبنان من دون سلاح فعلى امتداد ساعات لا تزال متواصلة، كان الوزراء يخوضون حرب الأمعاء اللبنانية الخاوية وينقبون عن السلع الواجب شطبها من لوائح الدعم ويهيئون اللبنانيين لزمن خبأوا فيه قرشهم الابيض فطار في يوم أسود ولم يعودوا يحتكمون على “بارة” حتى إنهم حرموا أن يخبزوا بالأفراح.
وتحت قرقعة سيوف معركة الغذاء والدواء كانت المحروقات تتأهل للدوري الأول في نسبة رفع الدعم لاحقا، أما راهنا فأعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب إنه يعمل لخفض السلة الغذائية المدعومة لكي تشمل السلع والمواد الأولية فقط، وأبلغ دياب الوزراء أن العمل ينطلق من “وحدة معايير” جود من الموجود وصاغ دياب حكمة فقهية تفتي في أن مجلس الوزراء لا يستطيع الاجتماع وفقا للدستور ولذلك فهو فعل حركة الوزارات لمواجهة الاستحقاقات، لكن أي دستور هذا الذي يمنع انعقاد مجلس الوزراء في زمن الكوارث والانهيارات وبدء الطوفان في الأمن الغذائي؟ أي مادة منه حجبت عن اللبنانيين فرصا للإنقاذ؟ وما هو تصريف الأعمال ما لم ينطبق على هذا الوضع المسيل للدموع مشكورة حكومة دياب على أنها لمت وزراء الخدمات لتصنع منهم خلايا صاحية في السرايا لكن الاجتماعات اليوم تأتي بعد خراب البصرة وجزء من هذا الخراب أسهم فيه وزراء تسببوا بالبلاء.
فيما اضطلع قادة آخرون بدور الجمهور وجلسوا متفرجين على سقوط الهيكل تحسسوا اليوم الأزمة لكن الانهيارات سبقتهم بعام كامل وظلوا مجرد مشاهدين لا يجتمعون إلا على توزيع الحصص الغذائية السياسية فيما بينهم كلهم راع وكلهم مسؤول وإذا كان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة واحدا منهم فإنه لجأ الى سياسية إرسال الإنذارات والتعاميم والبيانات الجوالة بين رئاسات ثلاث محذرا من نفاد المخزون ومن الوصول الى قعر بلغناه اليوم التعاميم قوبلت بالتعمية السياسية والمالية وظل الفساد هو التعميم الأقوى واستمر التهريب والصرف والاستنزاف الى أن قررت الدولة الآن أن تحاكم الفاسدين وبدأت فتح الملفات وموضة الاستدعاءات هي المزرعة التي لم يتردد ركن البيت فيها النائب شامل روكز من اقتحامها بفريق مجوقل، طالبا فتح السجل العائلي أما كبير البيت فقد قرر استدعاء القضاء نفسه الى بعبدا من رأس هرمه: مجلس القضاء الأعلى طالبا تفعيل العمل القضائي والإسراع في النظر في القضايا العالقة أمام المحاكم، داعيا الجسم القضائي إلى عدم التأثر بالحملات السياسية والإعلامية التي تستهدف بعض القضاة وهذا الاستدعاء يأتي على توقيت قرر فيه عون والتيار استخدام العدل في خدمة السياسة لكن دعوة رئيس الجمهورية القضاء الاعلى الى التنبه من الاعلام سيترتب عليها كلام آخر عندما يتضح أن هذا الاعلام والجديد تحديدا هو الحارس القضائي على كل تجاوز سياسي وإداري ومن هذه التجاوزات استمرار بعبدا في حفظ التشكيلات الحكومية الى جانب التشكيلات القضائية وفي المعلومات ان تدخلا فرنسيا رفيعا سيخرق العلاقة المتوترة بين عون والرئيس المكلف قبل توجه الحريري الى بعبدا غداوإذا اخفق هذا المسعى فإن التشكيلة ستقدم
بمن حضر وستوضع في عهدة رئيس الجمهورية.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
المضحك هو توقع البعض أن يخضع رئيس الجمهورية للضغوط المختلفة، فيوافق على تشكيلة حكومية تخرج على الميثاق ولا تحترم الدستور، وتخلو من وحدة المعايير.
غير ان المضحك المبكي، هو دموع التماسيح التي يذرفها ارباب السنوات الثلاثين التي أسست للكارثة ومهدت للمأساة، على مستوى السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، التي خضع بعضها في احيان كثيرة للمنظومة الفاسدة التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم.
واذا جدد رئيس الجمهورية دق ناقوس الجرس القضائي، معتبرا أن الاتهامات التي توجه الى المسؤولين لا يجوز أن تبقى من دون متابعة والاستماع الى مطلقي هذه الاتهامات، انبرى اركان المنظومة اياهم الى مهاجمته على خلفية موقفه المعروف من التشكيلات القضائية، وكأن فاعلية بعض القضاء من عدمها، أو فساد بعض القضاء من عدمه، يتوقف فقط على التشكيلات الاخيرة، لا على ممارسات سيئة عمرها من عمر جمهورية الطائف.
اما في ملف رفع الدعم، وبعد ابتداع تعبير الطف لمقاربة الموضوع، وهو الترشيد، فتقاذف كرة النار مستمر، من اللجان الى حكومة تصريف الاعمال فاللجان من جديد، كسبا للوقت، عل الحكومة الجديدة تبصر النور… وهذه هي الحقيقة التي لا يعلنها احد من المصرحين والمزايدين.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
نجح من حكم بامر المال لسنين ومعه رعاته السياسيون وشركاؤه الاقتصاديون في أن يخيروا فقراء اللبنانيين وحكومتهم بين السيئ والأسوأ، ووقف المتحكم على دفة ما تبقى من اموال المودعين ليبتز حتى برغيف الخبز.
في اروقة السراي الحكومي بحث جدي بترشيد الدعم، بعد ان ادت الفوضى التي مورست تحت عنوان الدعم العريض بصرف مليارات الدولارات، من دون ان تسد جوع المحتاجين، بل زادت تخمة المترفين من تجار ومحتكرين.
رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب جزم بأن لا رفع كليا للدعم، بل ترشيد ضروري، والترشيد هذا حتى تتمكن الدولة من استثمار ما تبقى من اموال بالعملة الاجنبية، لتأمين اساس قوت اللبنانيين اليومي لاطول فترة ممكنة.
مفترق ليس سهلا على الحكومة الموضوعة بوجه مواطنيها المرضى والجوعى والمنهوبة ودائعهم من قبل المصارف وحاكمها وشركاه.
فما العمل اذا؟ وهل سيصعب على اللبناني بعد اليوم الوصول الى دوائه ورغيف خبزه؟ وبانزينه وكهربائه المقطوعة اصلا ؟ وغيرها من مقومات الحياة اليومية؟
ما يبحث في السراي هو ليس هذا كما يقول الوزراء المشاركون، وانما رفع الدعم عن الكاجو وزيت الصنوبر وادوات التجميل والشوكولاتة السويسرية وقوالب الجبنة الفرنسية وغيرها من منتجات نسيها فقراء لبنان منذ ان نهبتهم مصارفهم قبل نحو عام، ومنذ ان خرج الاميركي بسيف العقوبات بعد ان أتم خنق البلد بمافيا الفساد لسنوات.
في الملف الحكومي المختنق، العين على لقاء الغد بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بعد ان كان لقاء الامس محطة ناقش فيها الرئيسان توزيع الحقائب دون الانتهاء منها او الوصول الى بحث الاسماء، على ان يقدم الرئيس عون غدا رؤيته للتشكيلة الحكومية من حيث التوزيع والعدد وحصته منها. وعلى مؤشرات الغد سيبنى المسار الحكومي، فاما بناء على القواسم المشتركة او العودة الى المراوحة.
اقليميا وبوجه الخيانة المشتركة لبعض الانظمة العربية ، انتفض علماء المقاومة وقادتها في مؤتمر أكد على عمل محور المقاومة مجتمعا، مع زيادة في القوة والسلاح حتى تحرير فلسطين كما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.