لا تعني عودة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، اليوم، أن “ولادة الحكومة الجديدة قد وضعت على السكة، بقدر ما سيكون اللقاء وهو الثاني في غضون ثمان وأربعين ساعة، مناسبة، كما قالت مصادر الرئاسة لـ”السياسة”، لاستكمال البحث في عملية التأليف والعمل على تقريب المسافات، وإزالة العقبات التي لا تزال تؤخر هذه الولادة”، مشدّدة على أن “هناك توافقاً بين الرئيسين على الإسراع في تشكيل الحكومة، على أساس المبادرة الفرنسية التي تشكل جوهر الحل المنشود”.
وكشفت المعلومات، أن “الرئيس المكلف سيقدم إلى رئيس الجمهورية تشكيلة من 18 وزيراً، وتضم مجموعة من الأسماء صاحبة الاختصاص وغير حزبية، في وقت علم أنه تم صرف النظر عن المداورة، بحيث إن وزارتي الدفاع والطاقة ستبقيان في عهدة رئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحر”، كذلك الأمر بالنسبة إلى حقيبتي “الداخلية” و”الاتصالات” اللتين ستكونان من حصة تيار “المستقبل”، بعدما حسم أمر وزارة المالية لحركة “أمل” و”الصحة” أو “التربية” لحزب الله، ما يؤشر بوضوح إلى عودة المحاصصة وتقاسم النفوذ بشكل نافر بين مكونات السلطة، على حساب مصالح البلد والناس”.
وقالت المعلومات ان “النائب جبران باسيل سيطلب عبر الرئيس عون من الحريري حصول “الوطني الحر” على 7 وزراء، وهو ما يعني الثلث المعطل”.
وقالت المعلومات ان “النائب جبران باسيل سيطلب عبر الرئيس عون من الحريري حصول “الوطني الحر” على 7 وزراء، وهو ما يعني الثلث المعطل”.
