وأضاف: “عندما نكتشف كنوز القرية اللبنانية الفذة ندرك الإمكانيات الهائلة لخلق سوق العمل والمحافظة على كرامة المواطن وإعطائه البديل لوقف الهجرة، عبر التنمية المستدامة التي تنمي الإنسان كل الانسان، كما كنا قد وضعنا في الميثاق الاجتماعي منذ سنوات عديدة. لن ننتظر من هذه السلطة السياسية أي شيء وسنقوم بالواجب مباشرة شاء من شاء وأبى من أبى وأبواب الجحيم لن تقوى علينا”.
كلام الصايغ جاء أثناء مشاركته شباب غبالة-فتوح كسروان في مسيرة راجلة جمعت لفيفاً من أهالي المنطقة لإستكشاف المعالم الطبيعية والأثرية في القرية، وتخلل المسيرة فطور قروي، ووقفة أمام لوحة شهداء الكتائب اللبنانية في وسط القرية، وزيارة للمغارة العجائبية التي بنيت على آثار فينيقية، إضافة الى معاينة للطريق الرومانية حيث مرت تجارة الحرير. ثم تناوب السيدين جان لطيف وداني لطيف على تقديم شرح مفصل ومسهب حول هذه المعالم. وأختتمت المسيرة بمبارزة لقرع الجرس وتربيعه، شارك فيها الشيب والشباب إستعادة لتقليد عرفته القرية اللبنانية منذ القدم.