واذ دعا الشباب الذي انتفض في 17 تشرين ومازال الى التحرك لمواجهة هذين الخيارين اكد ان الحل هو في اصلاح البلد وانتاج مجلس نيابي جديد وطبقة سياسية جديدة تبني البلد.
وقال رئيس الكتائب:” بدأوا منذ الأسبوع الماضي يتحدثون عن نفاذ الاحتياطي في المصرف المركزي والتوجه الى استخدام الاحتياطي الاستراتيجي من الذهب الى الاحتياطي الالزامي الى املاك الدولة اي كل ما يمكن ان يسمح بالنهوض بالبلد عندما ترحل هذه المنظومة .
واضاف:” عملياً هم يجبروننا على تجرع احد السمين اما استنزاف كل قدرات الدولة لنصل الى الحضيض ونفقد كل قدرة على النهوض بالبلد في المستقبل او وقف الدعم لأننا لم نعد نملك القدرة على دعم السلع الاساسية والبنزين وغيره .
وتابع رئيس الكتائب يقول :” خرجوا ببدعة جديدة تقول قد نرفع الدعم ولكننا في المقابل سنصدر بطاقات اجتماعية وهنا الفضيحة الكبرى. وسأل:” كم سيبلغ عدد هذه البطاقات ؟ 600 الف او 700 الف او حتى مليون بطاقة ؟
وقالك:” هنا تطرح الأسئلة . اولاً لمن ستمنح هذه البطاقات ؟ وهل نثق ان هذه الجماعة ستوزع البطاقات بطريقة صحيحة ، علمية وموضوعية ؟ ام انها ستوزع الى جماعاتهم . من المؤكد ان هذا باب فساد جديد يفتح للتحكم برقاب الناس .
واردف الجميل:” اذا ما عتبرنا انه تم توزيع ما يوازي المليون بطاقة على اللبنانيين الذين هم تحت خط الفقر في لبنان فما الذي سيحل بالطبقة الوسطى وبالموظفين والأساتذة الذين يتقاضون الحد الأدنى او اكثر بقليل اي ما يقارب المليوني ليرة ؟ كيف سيتمكنون من تأمين احتياجاتهم اذا ما ارتفعت اسعار البنزين والطعام وفاتورة السوبر ماركت ؟ هذا يعني عملياً افقار الطبقة الوسطى.
وتوجه الى الطبقة السياسية بالقول :” تعتمدون مبدأ رمي الأثقال على كاهل الناس لتتحمل الضرائب وغلاء المعيشة دون ان تتحمل هذه الطبقة اي مسؤولية من اي نوع .
واعتبر رئيس الكتائب ان الحل لايكمن في تهديد مستقبل الأجيال القادمة بضرب الاحتياطي الاستراتيجي ولا في ضرب الناس في لقمة عيشهم بل في اصلاح البلد والمنظومة اعجز عن فعل ذلك
وتابع يقول :” لن نطلب منكم ان تقوموا بما هو صح لأنكم لا تعرفون الصح، ولا ان تشكلوا حكومة مستقلة لأنكم لن تقوموا بذلك، لذلك كلما اسرعتم في الرحيل كلما تمكنا من اعادة اعمار البلد بسرعة اكبر.
وتوجه الجميل الى الصبايا والشباب الذين انتفضوا في 17 تشرين والذين شعروا بالمسؤولية الكبيرة وتحملوها مشدداً على ضرورة عدم السماح لهذا القرار بالمرور لأنه قرار مصيري لكل اللبنانيين . فاذا ما تم رفع الدعم او استعمال الاحتياطي الاستراتيجي سنذهب في الحالتين الى انهيار كامل للبلد .
واردف :” علينا ان نكون جاهزين للتحرك من جديد في مواجهة قرار سيؤثر على حياة الجميع ، وسيدفع ثمنه كل فرد منا اكان شاباً او صبية، اباً او اماً.
ورأى رئيس الكتائب ان لا خيار سوى في انتاج مجلس نيابي جديد وطبقة سياسية جديدة تستعيد ثقة الناس والمجتمع الدولي وتقوم بالاصلاح الحقيقي متحررة من حسابات المحاصصة والفساد . حان الوقت لأن نتحرر من كل ما سبق لبناء لبنان جديد على ايدي اناس جدد لا يساومون على حياتنا وحياة اولادنا .
– أدعو الى الاستعداد لمواجهة القرارات المجحفة التي تنوي السلطة اتخاذها
– يجبروننا على تجرع احد السمين اما استنزاف كل قدرات الدولة او وقف الدعم
-الحل لا يكمن في تهديد مستقبل الأجيال القادمة بضرب الاحتياطي ولا في ضرب الناس في لقمة عيشهم بل في اصلاح البلد https://t.co/wLGCZfm8hh pic.twitter.com/ohDeExAFXu— Samy Gemayel (@samygemayel) December 9, 2020