عطالله يرد على ‘التقدمي’: ملف وزارة المهجرين يقلقه

9 ديسمبر 2020آخر تحديث :
عطالله يرد على ‘التقدمي’: ملف وزارة المهجرين يقلقه

 صدر عن المكتب الاعلامي للوزير غسان عطالله البيان التالي:
“طالعنا الحزب التقدمي الاشتراكي بردّه المحنّك على البعض القليل ممّا ورد في مداخلة الوزير غسان عطالله على قناة الجديد، وهنا يسأل المكتب: من بين كل ما تمّ ذكره في المداخلة أكان في ملف الفساد في وزارة المهجّرين أو ملف التدقيق الجنائي أو ملف الحكومة أو غيرها من الملفّات لماذا لم يجد الاشتراكي ما يردّ عليه الا النقطة التي أثارتها الاعلامية جوزفين ديب حول معلومات يتم التداول بها في الاعلام عن أن الحزب الاشتراكي طالب بتولي وزارة المهجرين في الحكومة العتيدة وأكد سماعها الوزير عطالله عبر القنوات الاعلامية ذاتها؟ هل لأن هذا الملف بات يقلق راحته بعدما كان يسرح ويمرح في ربوع الوزارة-المغارة وبات علي بابا والأربعين لصّاً مادّة للقضاء النزيه يدّعي من خلالها على عدد من الموظفين بعدما كان الوزير عطالله تقدّم بالإخبار منذ أكثر من عام؟ 

إنّ الوزير عطالله واذ ينام ملىء عينيه كل ليلة مرتاح الضمير لأنه مذ بدأ العمل في الشأن العام قبل تولّيه زمام وزارة المهجّرين وخلالها وبعدها، لم يحد يوماً عن مبادىء التي نشأ عليها في مدرسة التيار الوطني الحر وهي مبادىء حب الوطن والعمل في سبيله حتى الرمق الأخير بكل شفافية ونزاهة وأخلاقية وهو ما أدّى الى اكتشاف هدر المليارات في وزارة المهجّرين خلال الحقبة التي تتالت منذ عشرات السنوات، والأمر موثق بالدلائل والمستندات.

إن المكتب الاعلامي للوزير عطالله واذ يصرّ على أن الوزير واثق من كل معطى أو معلومة يخرج بها الى العلن لأنه يوماً لا يحيك اتفاقات في الغرف السوداء ولا يطلب طلبات في الزواريب الضيّقة كما اعتاد صغار السياسة أن يفعلوا، يشدّد على أنه مستمر بملاحقة ملف الفساد في وزارة المهجّرين-الذي لا علاقة له لا بالسياسة ولا بالطائفية ولا بالأحقاد العمياء والصمّاء- حتى النهاية ولن يوقفه تصريح من هنا وافتراء من هناك، ولا سخافة من هنا وتهديد من هناك، والاتكال هو دائماً على ما تبقّى من قضاء نزيه.
أما في ما خصّ ما ذكره الحزب الاشتراكي عن أنه من المطالبين بإقفال هذه الوزارة فكان الحريّ به أن يعمل على الموضوع حين كان وزراؤه يلعبون لعبتهم فيها لسنوات طويلة خصوصاً أن الوزارة استُحدثت بعد المجازر التهجيرية الفظيعة ليكون عمرها ثلاث سنوات فقط لا أن يستمرّ مسلسل ذلّ المواطنين على أبوابها وسرقة حقوقهم فيها، ثلاثين عاماً.
وفي الختام نؤكد حقّ اللبنانيين من الشمال الى الجنوب أن يعرفوا حقيقة هذا الملف لأنه يعنيهم جميعاً كما كل ملفات الفساد الباقية، ونشدّد على أننا نشدّ على يد كل من يملك أي وثيقة عن أي فساد في أي وزارة على أن يقدّمها للقضاء المختصّ والوزير عطالله معه للوصول الى الحقيقة ويدعمه حتى النهاية”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.