اعتصام رمزي امام مكتب الاونروا في صيدا رفضا لتقليص خدماتها

10 ديسمبر 2020آخر تحديث :
اعتصام رمزي امام مكتب الاونروا في صيدا رفضا لتقليص خدماتها

نظمت “النسائية الديمقراطية الفلسطينية – ندى” اعتصاما رمزيا امام مكتب مدير الاونروا في الهلالية صيدا، تحت شعار “الانروا الى اين…آليات مواجهة صفقة القرن ومشروع الضم”، ومن اجل الضغط على الاونروا في تحمل مسؤولياتها اتجاه اللاجئين ورفضا لتقليص خدماتها حيث رفع المعتصمون لافتات وارغفة خبر في رسالة رمزية عن الفقر والجوع .

وتخلل الاعتصام تسليم مذكرة لمدير مكتب الاونروا الدكتور ابراهيم الخطيب من قبل المعتصمات تلتها ميساء علي عضو قيادة ندى في مخيم عين الحلوة، اكدت من خلالها ان “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تشهد ازمة غير مسبوقة في ظل استمرار وتصاعد الضغوطات التي تمس حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بدءا من صفقة القرن ومشروع الضم الذي يستهدف الحقوق الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة”.

كما اكدت ان “اللاجئين الفلسطينيين بسبب تدهور الاوضاع الاقتصادية في لبنان والحرمان من الحقوق المدنية والانسانية مرورا بجائحة كورونا اثرت بشكل كبير على واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الخدماتية ، الصحية ،التربوية و الاجتماعية و اصبح اللاجئون الفلسطينيون يواجهون مصير الموت فقرا و الموت امام تفشي ظاهرة فايروس كورونا”. كما طالبت ب”وقف الابتزاز السياسي الذي تمارسه خدمة لصفقة القرن التي تمس بالحقوق الفلسطينية الوطنية” .

واكدت المذكرة على المطالب التالية :
“- الابقاء على الاونروا و تحمل الامم المتحدة مسؤولياتها تجاه المحافظة على هذه المؤسسة الاممية .
– توفير الموازنة لمعالجة الازمات المتلاحقة كوباء كورونا و غيره .
-العمل على توسيع دائرة الداعمين لهذه الوكالة على المستوى الدولي.
– تراجع الانروا عن كل اجراءاتها التخفيضية لتوفير الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني .
– اعادة النظر بالاجراءات المتعلقة برواتب العاملين و الموظفين .
– تحسين الخدمات المتعلقة بالمراة و الطفل”.

وفي نهاية الاعتصام تم تسليم المذكرة الى مدير منطقة صيدا ابراهيم الخطيب، من قبل المعتصمات.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.