وتحدث المهندس حسن درغام فقال: “إني وأصحاب المطاعم بذلنا جهودا مضنية في مهمة كانت تبدو مستحيلة وفي أيام معدودة لرفع الردم والزجاج وتأهيل المطاعم للعودة الى استقبال روادها، من خلال ترميم ما خلفه انفجار المرفأ والاحداث وسط المدينة من دون أي تعويض من أي جهة عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بنا، في ظل أوضاع معيشية واقتصادية ضاغطة وتفشي جائحة كورونا وما يتبعها من قرارات إقفال”.
أضاف: “ندرك حجم الجنون لما قمنا به من مغامرة ورهان على عودة الحياة الى المدينة، وسط حالات اللاستقرار والغموض والتوتر والتشاؤم التي تلف البلاد، لكن هذا هو قدر اللبنانيين بالنهوض وحب الحياة، رغم كل الصعاب التي نواجهها الآن”.