اعتصام لموظفي شركة دنش للمقاولات مشغلة مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث

11 ديسمبر 2020
اعتصام لموظفي شركة دنش للمقاولات مشغلة مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث

نفذ موظفو شركة “دنش للمقاولات” التي تؤمن صيانة وتشغيل مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث، اعتصاما تحذيريا في حضور ومشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر، في حرم الجامعة.

زعيتر
والقى بشير زعيتر باسم الموظفين كلمة قال فيها:”ان شركة “دنش للمقاولات” تعمل على تأمين وصيانة وتشغيل مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث. ونحن نشكل اكثر من ستمائة موظف في الجامعة اللبنانية ونود ان نسأل ما هو مصيرنا اليوم؟ اذ ان الدولة اخذت المناقصات منذ سنة وأكثر وهي تؤجل يوما بعد يوم ولا احد يقوم بمسؤولياته تجاهنا ولذا نناشد السعي والعمل لمعرفة مصيرنا، اذ ان شركة دنش تقول انها ستوقف العمل هذا الشهر، ومن جهتنا رفعنا الاوراق اللازمة للدولة ولكن لم نحصل على أجوبة”.

وتابع: “إن اعتصامنا اليوم تحذيري لاسيما واننا نود المطالبة باستمرارية عملنا وبحقوقنا وبمعاشاتنا، ونقول لجميع المعنيين انه اذا لم نستمر بعملنا، علما ان رواتب الموظفين لا تكفيهم حتى لتأمين اقل مقومات العيش، واذا توقفت عنا هذه الرواتب سنلجأ مع عائلاتنا ونسكن هنا في الجامعة اللبنانية خصوصا وان الدولة هي المسؤولة عنا وهي التي يجب ان تقوم بعملها وان تقوم بالاجراءات تجاه الـ 600 موظف وعامل”.

الأسمر
وتحدث الأسمر، وقال: “ماذا يمكن لاي شخص ان يقول امام هذا الواقع الاليم وهو التهديد بالصرف لستمائة موظف والذي سينعكس سلبا على عائلاتهم وهل يمكن ان يصبحوا في الشارع؟”.
واضاف: “من هنا نطالب باستمرارية العمل لهؤلاء الموظفين. ونحن كاتحاد لا يهمنا من ستكون الشركة المشغلة، بل يجب ان يكون هناك مناقصة وان توجد شركة تهتم باستمرارية العمل لهؤلاء العمال والموظفين الذين يحق لهم ان يحصلوا على رواتبهم فهي حقوق مقدسة لهم أكان لجهة استمرارية العمل او الحصول على الرواتب، والذي نشهده اليوم في الجامعة اللبنانية في الحدث من تطور ومن حدائق وممرات مزروعة ومن أمن وكهرباء وصيانة كلها نفذها هؤلاء العمال وبفضل جهودهم وتعبهم، وليس علينا ان نكافئهم في هذه الظروف الصعبة بصرفهم الى المنزل، بل على العكس يجب ان نؤهلهم اكثر واكثر وندفع لهم معاشاتهم ونؤمن لهم استمرارية العمل ونعمل مناقصة لكي تأتي شركة جديدة لتشغيل هذا المرفق ونرفع لهم رواتبهم لانه وكما نعلم فان اكبر راتب لهم لا يساوي اليوم المائة دولار. انها كارثة انسانية لاسيما واننا نتحدث عن رفع الدعم عن السلع الاساسية وعن الدواء، وبدلا من ان توجد الحوافز وزيادة بدل النقل وزيادة الاجور وتحفيز كل هذه القطاعات ومساندة العامل، نرى على العكس اننا نلجأ للصرف. ونسأل ما هو مصير هؤلاء العمال اذا تركوا الجامعة وأين هي فرص العمل وبهذا نكون نهيئ لانفجار اجتماعي، لذلك نحن كإتحاد عمالي عام نرفع الصوت عاليا ونقول اننا سنكون معكم اليوم وغدا وبعد غد في اي خطوة تصعيدية تاخذونها لكي تصلوا الى حقوقكم”.