وأكد الفريق أن “التقييم إيجابي حيث أظهر لبنان أداء جيدا رغم ظروفه البالغة الصعوبة”، وحدد في الوقت نفسه عددا من الإجراءات الواجب تنفيذها في المرحلة المقبلة لمواجهة الأعداد المتزايدة بالإصابات، والتي تحتاج إلى دعم حكومي ودولي لمواكبة رفع الجهوزية وتلبية استشفاء الحالات المصابة التي تحتاج إلى ذلك. كما تم التشديد على إشراك كافة الوزارات والقطاعات المختلفة لمؤازرة وزارة الصحة العامة في المواجهة.
حضر اللقاء ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي ورئيس الفريق التقني عبدي ناصر ورئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة ندى غصن وأعضاء الفريق ومعنيون.
وقال حسن: “مما لا شك فيه أن الظروف التي خضنا فيها معركة كورونا كانت قاسية جدا، ولكن وجود شركاء حقيقيين مثل منظمة الصحة العالمية أدى إلى تخفيض نسبة المخاطر”. وأبدى ارتياحه “للتقييم الذي قدمه فريق المنظمة والذي أظهر أن ما تم إنجازه حتى الآن في لبنان هو عمل جيد، ولكن التحدي لا يزال مستمرا ويجب الإستفادة من التنويهات التي عرضت لبناء الاستراتيجيات وتعديل وتحفيز بعض الإجراءات للوصول إلى بر الأمان المنشود، سواء من خلال إجراءات الوقاية الضرورية أم من خلال رفع الجهوزية عبر المؤسسات الشريكة وفي مقدمها منظمة الصحة العالمية”.
وختم مؤكدا أن “هدفنا يتركز في تقديم الحماية لصحة الإنسان”.
بدورها، أوضحت الشنقيطي أن “الفريق الذي عمل على مدى خمسة أيام عرض على وزير الصحة العامة النتائج التي توصل إليها والتي أظهرت أن لبنان، بالكفاءات الموجودة والإمكانات المتاحة، قدم أداء أفضل بكثير من البلدان المجاورة وهذا الأمر يدعو للاعتزاز”، آملة “الإستمرار على النهج نفسه في الفحوص والتتبع وإدارة الحالات والتواصل”، وقالت: “إن خطة المرحلة المقبلة ستأخذ في الإعتبار الملاحظات التي وضعها الفريق لتعزيز القدرة على مواجهة الجائحة”.