قالت الوزيرة السابقة مي شدياق في سلسلة تغريدات: “شو بدكن بالوردة تعو لعندي! … جملة محفورة في وجداني ما حييت قالها صديق العمر ورفيق النضال من فرنسا، وكان يجهل أن يد الإجرام لن تتحمل كلمته الحرة ووقعها، فخطفت حياته وأكملت طريقها وما زالت للأسف… 15 سنة مرت بانتظار عدالة الأرض … وبعد إصدار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان 5 أحكام بالسجن مدى الحياة على سليم عياش بتهمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، إضافة الى القرار الظني الذي يتهم عياش بالتورط في محاولة اغتيال الوزيرين مروان حماده والياس المر والشهيد جورج حاوي. ندعو المحكمة إلى متابعة تحقيقاتها بالجرائم الثلاث المتبقية المشمولة بقرار إنشاء المحكمة الصادر عن الأمم المتحدة 1757، أي جريمة اغتيال كل من جبران تويني وسمير قصير ومحاولة اغتيالي”.
وختمت: “هذه الجرائم التي اكتفت المحكمة الدولية بشبكة الاتصالات التي كشفها الشهيد وسام عيد ولم تتوسع بتحقيقاتها أو تبحث لإيجاد أدلة أخرى، لذا نجدد مطالبتها القيام بواجبها لإحقاق العدل والعدالة ومحاسبة المخططين والمرتكبين، وفاء لتضحياتنا جبران، سمير وأنا…”