بداية رحبت الحريري بانضمام ترياقي الى الاجتماع، متمنية لها التوفيق في مهامها الجديدة. واستعرضت مسار “التحسن النسبي الكبير في الوضع االوبائي في مدينة صيدا والجوار على صعيد مواجهة فيروس كورونا”، منوهة ب”دور هذا الاجتماع بالتنسيق مع كل الجهات المعنية الرسمية والصحية والاستشفائية والبلدية والأمنية في الحفاظ على أعلى درجات المواكبة السريعة والمتابعة الدائمة للحالات المستجدة ومخالطيهم، وبرفع وتيرة فحوص PCR والجهوزية الاستشفائية والصحية على هذا الصعيد”.
وأشارت في موضوع اللقاحات الى أن “العمل جار بالتنسيق مع وزارة الصحة لتحضير المدينة بخريطتها البشرية المتكاملة، لتكون جاهزة عند وصول هذه اللقاحات وتحديد آلية اعتمادها وأولوليات توزيعها، وهو ما سيتضح أكثر بعد أن تصدر الأجندة الوطنية بهذا الخصوص عن الوزارة”. وشددت على أن “هذا الأمر يستوجب التعاون مع كل القطاعات، وهذا ما بدأنا به من خلال التشاور مع كل قطاع ومن خلال استمارة يعمل عليها لهذه الغاية أيضا”.
وعرض فريق عمل خلية إدارة الأزمات والكوارث في اتحاد بلديات صيدا الزهراني، التقرير الأسبوعي عن تطورات كورونا ضمن نطاق الاتحاد، ويبين إجراء 3018 فحص كورونا هذا الأسبوع، 14.4 % منها إيجابي، وبلغ عدد الإصابات 145 حالة مقابل 193 حالة خلال الأسبوع الماضي.
ويظهر التقرير أيضا توزع الحالات الجديدة على صعيد صيدا الإدارية وبلدات الاتحاد والقرى بحسب الفئات العمرية، وما توزع منها على مستشفيات صيدا، ولا سيما مستشفى صيدا الحكومي. وتضمن التقرير أيضا لمحة عن التحضير لإطلاق ورش لتدريب ممرضين على صعيد مستشفيات المنطقة وشرح عن مستجدات اللقاحات المطروحة عالميا لفيروس كورونا وما يجرى وطنيا على صعيد التحضير للحصول عليها.
وناقش المجتمعون تطورات كورونا في المدينة ومنطقتها وسبل المتابعة للحالات التي استجدت خلال الأسبوع الأخير وموضوع الفحوص وما يمكن اتخاذه من تدابير على صعيد تعزيز الإجراءات الوقائية أكثر بالتنسيق مع المحافظة والبلديات والقوى الأمنية.