والنقطة الجوهرية الأساس، في اعتقاد مصدر وزاري عبر “الأنباء” الكويتية والتي يمكن اعتبارها القطبة المخفية في هذه المعمعة، تتمثل باعتراف مسجل لنداف، أمام المحقق العدلي صوان، بأنه هو من تلقى أمرا من رئيسه مدير جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، بفتح ثغرة في الجدار الخلفي للعنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، حيث توجد نيترات الأمونيوم، لرؤية ما في داخله، وقد كلف أحد العناصر التابعة له في المرفأ، القيام بالمهمة بواسطة أشخاص استعملوا جهاز التلحيم الكهربائي.
ويقول المصدر ان “النداف كان نفى بداية علمه بالأمر، لكن عندما أدرك ان مصيره وحده في الميدان، أبلغ المحقق العدلي ما لديه”.