شكّت بعلاقتها بصهرها فتصرّفت على طريقتها!

15 ديسمبر 2020
شكّت بعلاقتها بصهرها فتصرّفت على طريقتها!

شكّت “ع.أ” بعلاقة غرامية تربط سيدة بصهر الأولى، فراحت توجه إليها رسائل تتضمن كلام مهين يمسّ بشرفها. سارعت السيدة الى تقديم شكوى قضائية بحق “ع.أ” حاملة معها صورة عن نص الرسائل التي وصلت اليها وعلم بها زوجها أيضا.

تقدّمت المدعية بشكوى ضد “ع.أ” ذكرت فيها أن الأخيرة إتصلت بها من رقم هاتفها وقامت بالتوجّه لها بكلامٍ نابٍ ومهين، على خلفية شكوك المدعى عليها بوجود علاقة بين المدعية وصهرها (صهر “ع.أ”) كما أقدمت على التشهير بها وإرسال أشخاص لإرسال رسائل لزوجها ما يُشكّك بسمعتها ويُلحق الضرر بها.

وأرفقت المدعية مع شكواها صوراً عن الرسائل النصيّة يُستدلّ من خلالها أنّ هناك كلامٌ ناب موجّه للمدعية يتضمن المسّ بشرفها.

ونفت “ع.أ” ما أسند إليها لجهة التهديد والقدح والذمّ بالمدعية والتشهير بها، واعترفت بصدور الرسائل المبرزة في الشكوى عنها، وعزت إرسالها لها بسبب ما أخبرها به صهرها وجار المدعية “ج.ي”.

بسماع الأخير نفى أن يكون أخبر المدعى عليها بوجود علاقة بينه وبين المدعية، مشيرا الى ان خلافا سابقا كان قائما بينهما إنتهى بمصالحة.

بدوره صهر المدعى عليها المدعو “أ.خ” اكد أن خلافاً وقع بين المدعية وجارها “ج.ي” على خلفية رمي نفايات، وأنها تتصل به من أجل الشهادة، وفي أحد المرات إتصلت به فردّت زوجته على الهاتف، وبسؤال المتّصلة عن هويتها حصل تلاسن بين المدعية وزوجته التي شكّت بوجود علاقة مشبوهة مع المدعية.

قاضي التحقيق في جبل لبنان ظنّ بالمدعى عليها بجرم توجيه كلام مهين للمدعية يمس بشرفها، ناسبة إليها أموراً غير لائقة في سياق تواصل غير علني، وأنّ فعلها ينطبق على جنحتي المادتين 582 و584 عقوبات، وطلب إحالتها أمام القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا.