تكشف مصادر سياسية، لـ”القبس”، أن مجموعات من حركة امل تتحضر للمشاركة في تظاهرة الاتحاد العمالي العام غدا الأربعاء، تحت شعار الأوضاع المعيشية ورفضا لرفع الدعم.
ومن هنا دعوة المكتب السياسي في حركة امل كل “القطاعات العمالية والنقابية إلى الاستعداد لمواجهة اي اجراء يشكل ضغطاً على معيشتهم من دون خطط فعلية واضحة لمعالجة اوضاع الطبقات المتوسطة والفقيرة”.
وهناك معلومات عن مشاركة مجموعات موالية للحزب التقدمي الاشتراكي أيضا، فرئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط على خلاف دائم مع رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره جبران باسيل.
وقد يلجأ مناصرو الطرفين إلى التخييم في الساحات. ولا تخفي المصادر ان التيار الوطني الحر قد يلجأ هو الآخر إلى تحريك شارعه.
في المقابل، تعيد مجموعات من “انتفاضة 17 تشرين” تنظيم صفوفها، وتحشد من اجل استعادة زخم الاحتجاجات السابقة بشعارات مطلبية وسياسية وقضائية، لقطع الطريق على موالي الأحزاب السياسية من احتلال الساحات، وتناقش فكرة النزول إلى الشارع الأربعاء ونصب خيم للاعتصام المفتوح.
