وأكد المجتمعون على “حصر المسؤولية بالمجرمين وقد ظهروا جليا من خلال جرمهم الذي نفذوه بواسطة سيارة من نوع رابيد، وظهر جليا فيه ثلاثة اشخاص أطلقوا النار، والفيديو وكاميرات المراقبة تثبت ذلك، وعلى عدم اخذ احد بجريرة الآخر وملاحقة كل محرض على هذا الجرم”.
وشددوا على ضرورة “رفع الغطاء عن القتلة الذين بعملهم الإجرامي يقتلون ويدمرون المجتمع بكافة مكوناته”، معتبرين أن “نصرة الظالم على ظلمه قد تولد تراكمات من القهر والإنفجار الذي لا يبقي ولا يذر”.
وطلبوا من “بلدة فنيدق بكافة مكوناتها ومن لجنة الصلح بكافة أطيافها، التعاون مع السلطات من اجل تسليم الفاعلين، والتوجه الى السلطة بكافة اجهزتها الامنية لملاحقة المجرمين وتحميلهم العقاب الذي يستحقونه وعدم ترك الامور تجري وفق شريعة الغاب”.