مقدمات نشرات الأخبار المسائية

15 ديسمبر 2020

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ما الذي يؤخر ولادة الحكومة؟ هل لأن مجرد تأليف حكومة يوقف التردي حيث هو الآن “ولو أنو مابيشيل الزير من البير”…
السؤال عن الحكومة يطرحه اللبنانيون الصابرون, وسط الكلام على انتظار مجيء الرئيس الفرنسي الى بيروت الثلاثاء المقبل…عله يفعل مفعولا” فاعلا”مسهلا”.

أما تأخير الحكومة فمرده الى إنجاز الرئيس المكلف سعد الحريري التشكيلة الوزارية بالاسماء فيما يعترض رئيس الجمهورية العماد عون على تركيبة بعض الحقائب طوائفيا..
أوساط دبلوماسية افادت أن الرئيس ماكرون سيدفع باتجاه إعلان الحكومة في فترة الاعياد…

في الغضون وفيما أرجأ الاتحاد العمالي العام يوم الاضراب والغضب غدا”.
قضائيا سيباشر المحقق العدلي القاضي فادي صوان، إستجواب وزير المال السابق النائب علي حسن خليل ووزير الأشغال العامة والنقل السابق النائب غازي زعيتر غدا الأربعاء، كمدعى عليهما، وذلك بعدما تبلغا أصولا” عبر مراسلة الأمانة العامة لمجلس النواب,وكذلك على عنوان منزليهما.

كما استدعى القاضي صوان رئيس الأركان السابق في الجيش اللواء المتقاعد وليد سلمان للاستماع الى إفادته بصفة شاهد.

دوليا” جو بايدن رسميا” هو الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة الأميركية وعلى هذا الأساس ربما ستتصرف معظم ولايات الكرة الأرضية بدءا” من شباط المقبل ومنها مناطق الخليج والشرق الأوسط والشرق الأدنى ولبنان ضمنها ومع فترة انتظار ثقيلة – ثقيلة.

إذن جمود يحكم الملف الحكومي اللبناني والفقر المدقع على الابواب والمطلوب برأي رئيس مؤسسة عامل الدكتور كامل مهنا حكومة تنطلق من مبدأ المواءمة بين التحرر الوطني والعدالة الاجتماعية.

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون ان بي ان”

ثلاثة لاءات تحكم المشهد: لا أفق حكوميا لا حلول تلوح في الأفق لا إتصالات بل تراشق بالبيانات.
لاءات سدت الطريق أمام الوضع الحكومي بشكل كامل فيما زادت حرب الردود بين بعبدا وبيت الوسط من منسوب التوتر المسيطر أصلا على الأجواء السياسية.
في ظل هذا الواقع أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري إنزعاجا شديدا لما وصل إليه حال البلد، وأشار إلى أن الوضع ليس مريحا على الإطلاق وقال: دخلنا في النفق ولا أعرف كيف سنخرج منه، أما عند السؤال لماذا الانسداد فيجيب: بالتأكيد الإجابة لدى رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.

في هذا الوقت تستمر تداعيات ادعاء قاضي التحقيق في ملف إنفجار مرفأ بيروت، وفيما يصر القاضي فادي صوان على تحديد مواعيد لاستدعاءات، رئيس حكومة تصريف الأعمال والوزراء الثلاثة السابقين، تتدحرج مواقف الرفض للادعاءات السياسية الانتقائية وبرزت في هذا الشأن مطالبة رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط باستدعاء رئيس الجمهورية ميشال عون إلى التحقيق.

نقابيا قرر الاتحاد العمالي العام تعليق الإضراب الذي كان حدد موعدا له غدا وذلك بعد حصول تفاهمات حول وقف رفع الدعم عن الطحين والدواء.

وإلى الحدود الجنوبية حيث شغل الطفل حسين شرتوني من بلدة ميس الجبل بال العدو الإسرائيلي والسبب هو سرقة الإسرائيليين لدجاجته التي عبرت الحدود، حسين ورغم تعرضه لإطلاق نار معاد أكد التمسك بحقه وقال: “بدي دجاجتي”.

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أم تي في”

لا تزال البلاد تحبس أنفاسها مترقبة بتهيب كلي مآل الكباش غير المستتر بين السلطة القضائية والسلطتين التنفيذية والتشريعية على خلفية الادعاءات والاستدعاءات التي وجهها المحقق العدلي فادي صوان الى رئيس حكومة تصريف الأعمال ونواب وزراء سابقين.

تحبس أنفاسها لأن إصرار صوان على الاستماع غدا الى وزيري الأشغال والمال السابقين غازي زعيتر وعلي حسن خليل وهما نائبان حاليان، سيعرض هيكل الدولة المتداعي أصلا الى خضة كبيرة، فإن لم يمتثلا سيضطر القاضي بحسب القانون الى جلبهما أو اصدار مذكرتي إحضار أو توقيف في حقهما، وهذا سيثير بلبلة قد تفيض ارتداداتها الى الشارع، وإن تراجع القاضي انكسرت هيبة القضاء والدولة. والواقع نفسه ينسحب على تعاطي القاضي صوان والرئيس حسان دياب الجمعة. وعندما يتحرك الشارع، لا تذهب عقول الناس الملدوغة ، الى أقل من استحضار السابع من ايار 2008، عندما تجرأت الحكومة وحاولت المس بنظام الاتصالات التابع لحزب الله .. وكان يومها ما كان.

هيبة الدولة المهتزة لا تتوقف على الحدث القضائي، فالأزمة المجلجلة بين الرئيس المكلف سعد الحريري من جهة، والرئيس ميشال عون وتياره ومن ورائهما حزب الله من جهة ثانية، وما بينهما من سهام جنبلاطية تتطاير في مختلف الاتجاهات. فالى جانب التعطيل الكلي لإمكان تشكيل حكومة قبل وصول الرئيس ماكرون الأسبوع المقبل الى لبنان، فإن هذه الأزمة بدأت تأخذ بعدا طائفيا ينطلق مما يعتبره اهل السنة، متحدين، محاولة سافرة من الرئيس عون وحلفائه للمس بالطائف من زاوية ما منحه للطائفة من مكتسبات. وغني عن القول إن المعركتين القضائية والحكومية تخاضان في غير زمانهما، فإلى جانب عدم توفر الشروط لإعادة البحث في الطائف الآن، فإن المجاعة والانهيار المالي أكلا اسس الدولة التي يقتتل أهل المنظومة للسيطرة عليها، للحس عسلها المر المغمس بدماء اللبنانيين ودموعهم. في سياق متصل، وإن لم تحركه هذه الهواجس بل المونات السياسية المعروفة ، علق الاتحاد العمالي إضرابه الذي كان مقررا غدا.

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون المنار”

سدت الطرق واختنقت جميع الملفات، وبات البحث ملحا عن مخارج ضرورية..

قضائيا تأجيل مواعيد الاستماع في قضية انفجار مرفأ بيروت وهروب الى الامام، بعد اشتباك بالاجتهادات، والمتضرر الاول هو القضاء وهيبته التي اراد البعض التلطي خلفها لايصال رسائل غير محسوبة العواقب.

عقب استدعائه حضر الوزير السابق يوسف فنيانوس الى قصر العدل ولم يحضر المدعي – اي المحقق العدلي فادي صوان – الذي اجل موعد الاستماع له من دون ابلاغه، على ان المواعيد الجديدة من الغد حتى الجمعة.

حكوميا لا مواعيد تضرب على خط التأليف، وكادت الخطوط ان تقطع بعد حرب البيانات بالأمس، قبل ان تبين حرارة ما على الخط الفرنسي، مع ما علمته المنار عن فتح الاليزيه لخطي تواصل مع الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، على امل أن تثمر الجهود حكوميا، فيأكل الرئيس الفرنسي عنبا حكوميا خلال زيارته المرتقبة الى بيروت في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ومع ان المساعي الفرنسية مستمرة، الا انه لا جديد الى الآن ..

في جديد الجبهة الجنوبية، معركة خاضها الفتى حسين الشرتوني مع قوات الاحتلال عند حدود ميس الجبل، تمكن خلالها جيش العدو من اسر دجاجة حسين، فيما اصاب الفتى الجنوبي هيبة الجيش العبري الذي استنفر جنوده وآلياتهم العسكرية، واطلقوا الرصاص خوفا من حسين الذي لامس السياج وهو يلاحق دجاجته.

فتى لم يترك دجاجته للعدو ووقف بكل جرأة امام فوهات بنادقهم مطالبا باسترجاعها ، فيما يواصل بعض العرب بيع قبلتهم الاولى للاحتلال، ويتخلون عن كرامتهم له أملا بحماية عروشهم.. فكانت دجاجة حسين بميزان فلسطين واهلها اغلى من عروشهم .

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون او تي في”

الحكومة تنتظر مساعي ماكرون، والعدالة تترقب إجراءات صوان.
هكذا يمكن اختصار الصورة على الضفتين السياسية والقضائية للمشهد الداخلي، فيما ينوء الناس تحت وطأة الأثقال المعيشية، التي يزداد حملها يوما بعد يوم، في غياب الحلول بشكليها المرحلي والدائم، ولاسيما على صعيد أزمة الدولار وتداعيتها الضخمة، بدءا بموضوع الدعم.

فعلى المستوى الحكومي، اعتبر رئيس مجلس النواب أن الوضع ليس مريحا على الاطلاق، فقد دخلنا في النفق ولا أعرف كيف سنخرج منه، لأن الوضع الحكومي مسدود بالكامل، وأصبحنا في حال يرثى لها، وإن شاء الله يتمكن الرئيس الفرنسي من أن يفعل شيئا في زيارته المقبلة، وما علينا سوى أن ننتظر.

أما على مستوى العدالة، وفي مقابل الضوضاء المذهبية والسياسية التي رافقت ادعاءات القاضي فادي صوان في حق رئيس حكومة تصريف الاعمال وثلاثة وزراء سابقين، يبدو أن المحقق العدلي ماض في عمله، حيث سيباشر استجواب وزير المال السابق النائب علي حسن خليل ووزير الأشغال العامة والنقل السابق النائب غازي زعيتر غدا كمدعى عليهما، وذلك بعدما تبلغا أصولا عبر مراسلة الأمانة العامة لمجلس النواب، وكذلك على عنوان منزليهما. كما استدعى صوان رئيس الأركان السابق في الجيش اللواء المتقاعد وليد سلمان للاستماع الى إفادته بصفة شاهد.

وفي سياق التحقيق في انفجار المرفأ، برز اليوم موقف لرئيس التيار الوطني الحر، انتقد فيه سعي أفرقاء معينين إلى خلق مناخ سياسي وطائفي ومذهبي بغية إجهاض التحقيق ومنع محاسبة المرتكبين.
وإذ شدد على أنه بالمطلق ضد المس بمقام رئاسة الحكومة، اعتبر أن الدفاع عن المقام لا يكون بالتجييش المذهبي، ذلك أن تجييشا مماثلا يخشى أن يكون مقدمة لمنع السلطة القضائية من فتح ملفات الفساد.
ونفى أي علاقة تجمعه بالقاضي صوان لا من قريب ولا من بعيد، او أنه شارك بتسميته محققا عدليا، أو تدخل في عمله. وقال: بالعكس، أبديت ملاحظات على طريقة معالجته للملف، لا سيما على مستوى البطء وعدم الوضوح، وكذلك بسبب غياب أي معلومة تتعلق بالتفجير بحد ذاته.

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون ال بي سي”

يشبه وضع لبنان وضع مرفأ بيروت ….الظاهر فيه كارثة، والمخفي أعظم.

عندما دمر انفجار المرفأ العاصمة، اكتشف اللبنانيون انهم كانوا يعيشون في قلب قنبلة موقوتة، وتأكدوا ان النظام الذي يتحكم بيومياتهم متخلف وبال.

اعتبروا ان الاسوأ حصل، ليتبين لاحقا ان بين خفايا المرفأ الغاما كثيرة نتائجها قد تكون خطيرة.

فكك الجيش اللغم الاول، بعدما كشف وجود مستوعبات تحوي مواد ممنوع المتاجرة بها عالميا، واخرى شديدة الخطورة، احدها قاتل بمجرد تنشقه، فبدأت ادارة المرفأ عملية ترحيلها الى الخارج.

اللغم الثاني اكتشف منذ حوالى اسبوع …

ففي “مغارة علي بابا ” حوالى 600 مستوعب، لا احد يعرف لمن تعود، ماذا تحوي، لماذا بعضها في المرفأ منذ العام 2005، والعام 2009 تحت اعين مديرية الجمارك التي لم تتحرك؟ واين كان مراقبو وزارة المالية الوصية على الجمارك؟

اين اوراق هذه المستوعبات، واين المانيفست التابع لها؟

اذا كانت الاجوبة انها طارت “مع المرفأ، فالسؤال هو:

اين نسخها، هل فعلا وصلت فينا الحال الى عدم حفظ ولا حتى “ورقة كاربون” عنها؟

هل فعلا ليس في هذه التركيبة البائسة اجهزة كومبيوتر وداتا؟

هل فعلا في هذه التركيبة، بروتوكولات تفرض مراسلات ورقية موقعة بين الاجهزة والدوائر الرسمية تثبت الصفة الرسمية لأي طلب، مهما كانت خطورته؟

أم المطلوب عدم الكشف عن اصحاب المستوعبات، وعن ” الاربعين حرامي ” الذين دخلوا المغارة منذ اعوام طويلة فاستفادوا من ثرواتها ويرفضون الخروج منها؟

بعد اربعة اشهر على كارثة الانفجار، يبدو انكم لم تتعلموا شيئا ….

مئتان وتسع ضحايا لم يهزوا ضميركم، آلاف الجرحى لم تسمعوا اصواتهم، مئات آلاف المشردين والبيوت المهدمة لم ترها اعينكم …..

انتم شبه اموات، نظامكم وقوانينكم وبرتوكولاتكم سقطت، اما نحن، فغدا، عندما يطل يوم جديد على بيروت الجريحة، سننتظر المعنيين منكم في المرفأ، فنحن وبيروت لن نموت مرتين ….

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون الجديد”

أيام بالعدل تحمل مواعيد لاستدعاءات رئاسية وزارية أمنية وجدول أعمال المحقق العدلي في جريمة المرفأ القاضي فادي صوان يحدد جلسات افتراضية لكل من الرئيس حسان دياب والوزراء السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فينانوس ومدير جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا ورئيس الأركان السابق في الجيش اللواء المتقاعد وليد سليمان، نظريا هي أسماء على ورق لكن عمليا فالحصانات تلف المدعوين إذ إن الرئيس دياب اعتمر قبعة الإخفاء لدى الطائفة السنية الكريمة وموقع الرئاسة “حامي الحمى”.

أما الثنائي الشيعي خليل- زعيتر فلا يعتزم الحضور مرتفعا بالحصانة على جدارين عازلين هما: مجلس النواب ومجلسه الأعلى السلطة العابرة فوق كل مساءلة والطاعنة في القانون، وما بين جبال الحصانة يضيع تصنيف يوسف فنيانوس الذي لا يملك العلامة النيابية الزرقاء، وهو حضر اليوم الى جلسة لم يبلغ بها وحددت له مواعيد لاحقة على ان تعقد هيئة مكتب مجلس النواب جلسة غدا للتداول في قضية الاستدعاءات .

وإذا كانت عيون الخميس مفتوحة على مصير اللواء صليبا وشهادة ميلاد النداف فإن هناك نترات قضائية لم تفجر بعد، إذ تتكشف أدوار جرمية لشخصيات مسؤولة كانت على علم بوجود مواد متفجرة، سوف يجري استدعاؤها تباعا ووفقا للائحة كان قد أعدها المحقق العدلي.

ومن بين الرايات السياسة المرفوعة ضد صوان حذر تكتل لبنان القوي من وجود نيات وربما مخططات لتعطيل التحقيق العدلي أو حرفه عن مساره ومن انسحاب ذلك على سائر الملفات المطروحة أمام القضاء وحذر التكتل من مناخ مريب بدأ يتكون على خلفية شائعات خطرة وفبركات استخبارية انجر البعض وراءها مروجا كذبة وجود غرفة سوداء، تفبرك الملفات لمصلحة فريق رئيس الجمهورية لكن الغرف السود التي أثارها تكتل جبران ليست لفبركة الملفات بل لإضفاء أجواء مظلمة وهادئة تواكب رئيس الجمهورية في سباته العميق إذ تؤكد مصادر الزائرين لقصر بعبدا أن الرئيس ميشال عون بات لا يصحو إلا على نصف اللقاء وتأخذه “الغفوة” ويطيب له النوم في عز النقاش وهذه الواقعة تؤكدها أربعة مصادر كانت لها فرصة الاجتماع بالرئيس وخرجت بانطباع يعلوه ” النعاس ” السياسي العميق.

الرئيس تنتابه أيضاً عوارض النسيان التي وضعته على نكران تام حيال ما جرى الاتفاق عليه في اثنتي عشرة جلسة مع الرئيس المكلف وهذا النكران تسبب بالتعطيل فيما عكس تيار جبران التهمة والقى بها على الرئيس الحريري ودعاه إلى وقف المشاركة أو افتعال إشكالات وتصعيد المواقف واختلاق مخاطر تهدد موقع رئاسة الحكومة التي يحرص التكتل عليها كحرصه على كل المواقع الدستورية فمن يختلق المخاطر إذا كان عون يتمسك بحصوله على الثلث المعطل وهذا الثلث في رأي الرئيس حسين الحسيني من شأنه أن يحول رئيس الجمهورية إلى طرف بحيث لا يعود رئيسا للجميع وفوق الجميع غير أن الرئيس ميشال عون لا يزال يحتجز التأليف ويصارع كفريق ويطالب كحزب وينام ويصحو على عقدة تمثيل المسيحيين وتوزيعهم فيما موقع الرئاسة يؤهله لان يكون رئيسا لكل الطوائف مجتمعة تتعطل حكومات ينهار بلد يصنف لبنان دولة منكوبة فيما يجلس رئيسها مفتشا عاما عن مقعد بالزائد لفريقه السياسي و”يرش” من حوله أباطرة الفلاسفة الرومان لصوغ أفكاره الدستورية أما جبرانه فيتولى إعلان نفسه على الحياد مرسلا ببرقيات إلى الرئيس الحريري مفادها أنه يحبه وان الرئيس المكلف يبادله الانتقام “ومن الحب ما قتل حكومات”.