وفي سياق متصل بالشق الاسرائيلي، تحذّر المصادر من مخاوف اخرى تدور حول امكانية فيام اسرائيل بعمليات عسكرية أو عسكرية – امنية تهدف الى ضرب بعض المواقع التابعة لـ “حزب الله”، والتي تضم بعض الاسلحة الكاسرة للتوازن، بالإضافة الى قيامها بعملية اغتيال تطال قياديين في الحزب او أحد كوادره من أجل تحقيق مكاسب عسكرية وأمنية قبل انتهاء ولاية ترامب.
أما القسم الثاني فتشير المصادر الى أنه مرتبط بالتوترات الشعبية، إذ من المتوقع أن تباشر الحكومة اللبنانية برفع الدعم عن بعض المواد الغذائية والأدوية، اضافة الى المحروقات، الامر الذي من شأنه أن يفجّر جبهة الاحتجاجات الشعبية في المناطق اللبنانية. وتلفت المصادر الى أن الزخم الشعبي الذي شاهدناه في 17 تشرين من الصعب أن يتكرر، لذلك فإن الحراك القادم قد يأخد منحى مختلفاً، إذ تتوقع المصادر أن تسوده مظاهر من العنف والشغب والتخريب.
وتقول المصادر إن عمليات التخريب قد تترافق مع ممارسات صدامية بين المحتجّين والقوى الامنية التي قد تكون عاجزة عن ضبط عناصرها الذين ستصبح رواتبهم بلا قيمة فعلية، ما قد يزيد من هشاشة الوضع الامني في لبنان الذي ستنتج عنه مظاهر فاضحة من السرقة والسلب بسبب الاوضاع الاقتصادية وضعف الاجهزة الامنية المتوقع في مرحلة لاحقة.