وكان المدعى عليه “أ.أ” (مواليد 1979) يعمل ناطوراً في كنيسة في محلّة الدورة، أقدم على سرقة مليون وستماية ألف ليرة لبنانية كانت معدّة لتسديد فاتورة كهرباء الكنيسة المذكورة فضلاً عن بدل الإيجار، كما سرق من داخلها جهاز لابتوب وقام ببيعه للمدعى عليه “أ.و” الذي اشتراه بعد أن أخذ هوية المدعى عليه بشكل وثّق عملية البيع.
واعترف “أ.أ” أمام قاضي التحقيق بما نسب إليه.
وظنّ قاضي التحقيق به بجنحة المادة 636|257 عقوبات وأحاله للمحاكمة بموجبها امام القاضي المنفرد الجزائي في المتن، في حين منعت المحاكمة عن شاري جهاز الكمبيوتر المحمول لعدم ثبوت إرتكابه جرم “شراء مسروق”، وقد تمت الموافقة على إخلاء سبيل الموقوف “أ.أ” مقابل كفالة مالية قدرها مليوني ليرة لبنانية.