وذكر النقيبان “السادة الزملاء اهل السياحة وام الصبي، بضرورة الالتزام التام بالمعايير الصحية والوقائية كافة، لأنه اعتبارا من هذه اللحظة اصبح موجب “التضامن السياحي” يقع على عاتقهم، فأي اهمال او تقاعس او خطأ يحصل في اي مؤسسة عن قصد او عن غير قصد، سوف يضر بباقي الزملاء ويعيد باقي المؤسسات الى نقطة الصفر. فجميع الزملاء على علم ويقين بأننا لم نترك وسيلة الا واستعملناها، ولم نترك بابا الا وطرقناه ولم نجد اي ابتكارا الا وطورناه بهدف الوصول الى هذه النتيجة المرجوة، حتى فرغت جعبتنا مما يمكن ان نقوم به اكثر مما سبق، فمن هنا وصاعدا باتت المسؤولية مشتركة، وعلى الجميع الالتزام لنشر الصورة الحضارية والايجابية عن القطاع، كي يشعر الرواد والزبائن بالطمأنينة لأن المؤسسات اللبنانية طبقت المعايير، ونقل هذه الصورة الى الخارج، وبأن اماكن السهر وخصوصا في ليلة رأس السنة اكثر امانا من المنازل والشاليهات المكتظة ومن اماكن التجمعات، وكي نؤكد للعالم اجمع إن القطاع السياحي لا دخل له بزيادة عدد الاصابات، وكي لا يخسر القطاع المعارك الضروس التي خضناها والنجاح الذي اثمرته لنستمر، وكي لا نعيد عقارب الساعة الى الوراء”، وطالبا “كل السلطات الأمنية بأن تضرب المخالفين بيد من حديد على الأراضي اللبنانية كافة من دون استثناء حفاظا على العدالة التجارية”.
وختم النقيبان بيروتي و الرامي: “الجميع امام امتحان، واننا نعتمد اولا وآخرا على حس المسؤولية الفردية والجماعية لأهل السياحة وادراكهم ووعيهم، ليثبتوا بأنهم على قدر التعهدات والضمانات الشخصية التي قطعناها، متمنين للجميع موسما ناجحا بالرغم من الظروف الصعبة كافة، آملين ان تكون السنة المقبلة حاملة الازدهار والنجاح والتقدم لكل الزملاء ولعائلاتهم ولمؤسساتهم”.