وسأل: “لماذا في كل استحقاق يجب ان نعطل البلد؟ من أجل الحصص الطائفية التي باتت تشكل جدارا منيعا يقف حائلا دون انتقال الوطن من حال سيء الى حال أفضل”.
بدوره، رأى المطران أبرص أننا “نحلم دائما أن نعيش في وطن كمدينة صور حيث ورغم المأساة التي يعيشها لبنان فإن أهالي المدينة لا يميزون بين مسلم ومسيحي، فإننا نعيش معا الازمات وكم نحلم بأن تحل العقد لنعيش الراحة والاطمئنان”، متمنيا “ترك القضاء وعدم إدخاله في المتاهات السياسية لانه يشكل الطلقة الأخيرة لما تبقى من وطن”.
وقال: “سنبقى دائما في مدينة صور قيادات روحية مسيحية ومسلمة، نعبر عن لبنان الرسالة كما وصفها الحبر الأعظم خلال زيارته لبنان منذ سنوات”.