استنكرت مجموعة “كلّنا للوطن” الثورية التحركات التي تستهدف مباني الجامعات الخاصة بسبب تعديل سعر الدولار الجامعي إلى 3900 ليرة للدولار الواحد، كذلك استهداف الممتلكات العامة والخاصة في بيروت.
وذكرت المجموعة أن المشكلة الأساسية ليست بالجامعات بل هي محددة بسرقات وفساد الطبقة السياسية التي أوصلت الوطن إلى وضعه الإقتصادي والمالي والذي أدى بالتالي إلى ارتفاع سعر الدولار في مقابل الليرة وحالة من التضخم لم يشهدها لبنان من قبل.
وأكدت المجموعة على أن لكلّ مواطن الحق بالتعلّم، مطالبة الجميع التحلي بالمسؤولية وفك الخناق عن أبنائنا الطلبة إن في لبنان أو في الخارج.
ومع هذا، فقد دعت المجموعة للإسراع بتشكيل حكومة إنقاذ من الإختصاصيين بعيداً عن المحاصصات ممّا يحول دون انهيار إضافي للوضع الإقتصادي ويوقف سقوط الليرة اللبنانية أكثر في مقابل الدولار الأميركي، كما طالبت المصارف بإعادة تكوين كامل رأس مالها بالعملة الصعبة بما يتلاءم مع تأمين حاجات المودعين بالدولار وإعطائهم أموالهم بالدولار الفعلي (fresh) فتعالج بذلك كلّ المشاكل من تسديد أقساط الجامعات في الداخل والخارج، ومصاريف اخرى كالطبابة وغيرها